يعاني الأهالي في ريف حمص الشمالي من حصار خانق في ظل ارتفاع أسعار المحروقات والحطب في حال توفرها، ومع اشتداد قسوة ظروف فصل الشتاء لجأ الأهالي آسفين إلى قطع الأشجار المثمرة خاصة الزيتون، بهدف تأمين التدفئة.
يقول "سليمان أبو أحمد" أنه يقوم بقطع أشجار أرضه المثمرة من الزيتون رغم موسمها الجيد من الزيتون وزيت الزيتون ليتمكن من تأمين حطب للتدفئة، خاصة مع ارتفاع سعر الحطب إن توفر وعدم توفر وسائل تدفئة رخيصة.
تقف المجالس المحلية والجهات المعنية عاجزة في المحافظة على المساحات المشجرة في ظل حاجة الأهالي للحطب وارتفاع أسعاره، فقد بلغ سعر كيلو الحطب 125 ليرة سورية في حين بلغ سعر لتر مادة المازوت 500 ليرة سورية.
قطع الأشجار وانخفاض المساحة المشجرة إلى الثلث التي كانت تقدر بحوالي خمسة آلاف هكتار مربع خاصة من الأشجار المثمرة، يهدد بكارثة إنسانية في ظل ظروف الحصار بسبب اعتماد الأهالي على ثمار هذه الأشجار، والتي سوف يرتفع سعر ثمارها بسبب نقصها وزيادة الطلب عليها وصعوبة إدخالها من طرف النظام.
يشار أن ريف حمص الشمالي يقطنه 350 ألف نسمة معظمهم يعاني من أوضاع معيشية متردية.
يقول "سليمان أبو أحمد" أنه يقوم بقطع أشجار أرضه المثمرة من الزيتون رغم موسمها الجيد من الزيتون وزيت الزيتون ليتمكن من تأمين حطب للتدفئة، خاصة مع ارتفاع سعر الحطب إن توفر وعدم توفر وسائل تدفئة رخيصة.
تقف المجالس المحلية والجهات المعنية عاجزة في المحافظة على المساحات المشجرة في ظل حاجة الأهالي للحطب وارتفاع أسعاره، فقد بلغ سعر كيلو الحطب 125 ليرة سورية في حين بلغ سعر لتر مادة المازوت 500 ليرة سورية.
قطع الأشجار وانخفاض المساحة المشجرة إلى الثلث التي كانت تقدر بحوالي خمسة آلاف هكتار مربع خاصة من الأشجار المثمرة، يهدد بكارثة إنسانية في ظل ظروف الحصار بسبب اعتماد الأهالي على ثمار هذه الأشجار، والتي سوف يرتفع سعر ثمارها بسبب نقصها وزيادة الطلب عليها وصعوبة إدخالها من طرف النظام.
يشار أن ريف حمص الشمالي يقطنه 350 ألف نسمة معظمهم يعاني من أوضاع معيشية متردية.