توقف المدراس وركود الأسواق في ريف إدلب!

توقف المدراس وركود الأسواق في ريف إدلب!
تعيش محافظة إدلب حالة أمنية هي الأسوء منذ سنوات، حيث تتعرض العديد من قرى وبلدات ريف ادلب لقصف جوي ومدفعي، خاصة مدينة سراقب التي نزح قسم من سكانها، ويتعرض الأوتستراد الدولي في سراقب لغارات جوية كثيفة بالرشاشات مستهدفةً السيارات المدنية المارة فيه ما سبب توقف الحركة المرورية عليه بشكل شبه كامل، واستخدام الطرق العادية في الريف الغربي كبديل عنه.

تعاني الأسواق في عموم المناطق من ركود بسبب تخوف المدنيين من قصفها، خاصة بعد استهداف سوق البطاطا بسراقب والسوق الرئيسي بأريحا، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

وتأثرت جميع مناحي الحياة عموما بالوضع الراهن، ومنها القطاع التعليمي، حيث تقوم مديرية التربية والتعليم بإدلب بتوقيف الدوام في مدارس المناطق التي تتعرض للقصف والتي في اغلبها بريف ادلب الجنوبي حفاظا على أرواح الطلاب وذلك عن طريق إصدار تعاميم دورية بحسب التطورات.

اجتماعياً ونتيجة المخاوف من تقدم جيش النظام قامت انتفاضة شعبية كبيرة في سراقب، عن طريق حفر خنادق وإنشاء تحصينات بهدف مواجهة التحديات على الأرض والدفاع عن المنطقة في حال فكرت قوات النظام بالتقدم إليها.

إقتصاديا، يستمر غلاء مادة المازوت بسبب معركة عفرين، والذي أثر على عدة مناحي في حياة الناس كإرتفاع أجور وسائل النقل وتخفيض ساعات تشغيل مولدات الكهرباء.

للمزيد يمكنكم الاستماع للمرفق الصوتي، مع مراسل روزنة "محمد القاسم"


 



 
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق