حلمه لم يتركه يوماً، رغم العديد من المطبات التي واجهته عند وصوله مدينة يوتبوري، الشاب السوري "جورج توما" بدأ أيامه السويدية بـ 500 كرون سويدي أي ما يعادل 50 دولار، كانت كفيلة لعيشه مدة ستة أشهر حياة شبه مأساوية قبل أن يحالفه الحظ ويحصل على عمل.
رغم تفانيه بالعمل إلا أن الاستغلال والمعاملة السيئة، هي ما لاقاها من رب العمل فقط لأنه سوري الجنسية.
حالة الاحباط لم تكسر عزيمته بل دفعته نحو الإقدام على خطوة شراء "صالون حلاقة رجالي" ليصبح بهذا المالك السوري الوحيد في مدينة يوتبوري، مضاهياً بذلك الصالونات السويدية.
لم تتوقف نجاحات جورج بل أصبح اسمه متفرداً ومعروفاً في فن الرسم على الرأس والزخرفة، مستقطباً زبائنه من مختلف الجنسيات الذي وصل عددهم الى ١٥ ألف.
رغم تفانيه بالعمل إلا أن الاستغلال والمعاملة السيئة، هي ما لاقاها من رب العمل فقط لأنه سوري الجنسية.
حالة الاحباط لم تكسر عزيمته بل دفعته نحو الإقدام على خطوة شراء "صالون حلاقة رجالي" ليصبح بهذا المالك السوري الوحيد في مدينة يوتبوري، مضاهياً بذلك الصالونات السويدية.
لم تتوقف نجاحات جورج بل أصبح اسمه متفرداً ومعروفاً في فن الرسم على الرأس والزخرفة، مستقطباً زبائنه من مختلف الجنسيات الذي وصل عددهم الى ١٥ ألف.