ريف إدلب.. العاصفة المطرية تغرق خيم النازحين!

هبت عاصفة مطرية هي الأقسى منذ بداية الشتاء الحالي، الخميس 19 كانون الثاني الجاري، وسببت هذه العاصفة أضرار كبيرة للنازحين في المخيمات، حيث إقتلعت بعض الخيم وخاصة القديمة منها وسببت بطوفان المياه، في أغلب مخيمات النازحين مما سبب لهم مشكلة كبيرة زادت معاناتهم في ظل شح الخدمات المقدمة لهم خاصة بعد نزوح ألاف العائلات من ريف إدلب الشرقي. 

 

ومن الناحية الطبية خرج بنك الدم في مدينة سراقب عن الخدمة، بعد استهدافه بغارة جوية يوم أمس، سببت أضراراً كبيرة في البناء والمعدات، علماً أنه يعمل على مدار الـ24 ساعة، مقدماً خدماته لمشافي ادلب والمراكز الصحية في ريف سراقب، كما يستقبل نحو 900 متبرع شهرياً، ويستفيد منه نحو 700 شخص شهرياً، بين جرحى ومصابي حرب ومرضى، من أهالي أدلب وريفها.

 

من الناحية الإنسانية، بدأ صندوق التكافل الاجتماعي في "تل مرديخ " بفكرة "صندوق الطوارئ" الذي يقسم لشطرين، الأول يهدف لتقديم الأدوية المجانية لعائلات الشهداء. والقسم الثاني يعمل على تغطية العمليات الجراحية للمحتاجين ودفع تكاليفها.
 

يذكر أن كل ما يتم تقديمه يجمع من مؤسسي الصندوق ولا يوجد أي دور لمنظمة أو جهة خارجية في هذا العمل, وفي حال تم تقديم مساعدة خارجية من إحدى الجهات يقوم الصندوق باستلامها ضمن شروطه الخاصة.
 

وإضافة لعمله الرئيسي، قام الصندوق بعدة حملات ضمن القرية مثل حملة "شتاء دافئ" حيث قدم مواد التدفئة لأغلب المحتاجين لها وقد بلغ عدد المستفيدين 55 عائلة وسيستمر تقديم المحروقات لهم لآخر موسم الشتاء.

يمكنكم متابعة المزيد من التفاصيل مع مراسل روزنة في ريف إدلب "محمد القاسم":