مع بدء عرض الحلقة الأولى من مسلسل أمل الجزء الثاني، كان لنا في راديو روزنة لقاء خاص مع الممثل السوري "شادي مقرش" أحد أبطال المسلسل.
وعن المسلسل واختلاف الشخصية في الجزء الثاني قال:
" سيبدأ بث مسلسل أمل على أن تعرض حلقة تحية لروح فدوى سليمان في البداية، و الجزء الثاني سيكون امتداد لأحداث الأول، وفيه تطورات وأحداث جديدة على السياق الدرامي، وأنا بشخصية إيهاب والخط العسكري الذي كان غالب على وجود الشخصية، وتطور ليصبح أقوى ر من ناحية حضوره ودخل عليه الخط الإنساني وبدأ يظهر لديه بعض الأحاسيس والمحبة، وترمز لرغبتنا بالمستقبل بسوريا للإبتعاد عن كل ما هو عسكري أو حربي لنستقر ونرجع نقدر نحب".
عن المشهد الذي لا ينساه قال "مقرش":
"من زمن البرغوت أديت دور بعيد عني أب لـ 3 بنات، ولم أكن قد جربت إحساس الأبوة من قبل، وفي مشاهد مع البنت الصغيرة والتي توشك أن تمموت، و باللحظة التي اكتشفت بها أنها تعافت، كانت لحظة مؤثرة بحياتي ومفصلية، وكانت محرضة لأقول أني أود اختبار هذا الشعور حقيقة شعور الابن والأب والأسرة.
وعن الأعمال القادمة إخراجياً قال:
"سيكون لي فيلم قصير قريباً، سيبدأ التصوير بعد شهرين، ويحمل اسم "خيمة 56" للكاتبة سندس قرقوط وأتمنى أن يكون مادة لها حضور في السينما".
هل يمكن فصل السياسة عن الفن؟
"الفن والسياسة لا يمكن فصلهم، الفن واجب ثقافي له علاقة بالمرحلة الحالية، الفنان من واجبه تناول الهم السياسي وتسليط الضوء على ما يحدث، لأن ذلك مرتبط بأشياء تراكمات من فنون وسياسات وتاريخ، لكن الطريقة بتدخل الفنان بالسياسة لدي وجهة نظري الخاصة بها، أي أن كل فنان من واجبه أن يكون صاحب وجهة نظر بعمله أكثر من أن يكون صاحب وجهة نظر بتصريحات ما أو بمنابر سياسية، لأن المنابر لها أهلها وما تفعله بالثقافة ينعكس على السياسة ولكن من خلال العمل وليس التصريح."
أما عن الدراما السورية اليوم قال:
"أنا أرى أن الدراما التلفزيونية بشكل خاص غير معنية بشكل أساسي بالشكل الثقافي والإنساني، هي فن ترفيهي موجود بكثرة يمكنك التنقل بين محطة ومحطة بكل سهولة، وبعض الأعمال تتحمل وضع وجهات نظر فيها، وقد جرب بعض صناع الدراما أن يقدموا شيء له علاقة بالمرحلة لكن كانت ضمن نفس منظومة التفكير القديمة، تمثل وجهات نظر الممول وبالتالي لم تكن شفافة ولا موضوعية ولا حقيقية بلحظة من اللحظات، كونها تخضع لشرط رأس المال، بالمختصر عندما تريد أن تخاطب الجمهور ثقافياً عليك التوجه للسينما أو المسرح، الذي يعتبر الفن المؤثر بالشعوب التي تأتي بكامل رغبتها لتختار ما ترى، وعموماً لا أرى أن الدراما السورية بمكان جيد وهو ما بات معروف لدى الجميع.
يمكنكم الاستماع للقاء كاملاً، مع آلاء صبره، في المرفق الصوتي:
وعن المسلسل واختلاف الشخصية في الجزء الثاني قال:
" سيبدأ بث مسلسل أمل على أن تعرض حلقة تحية لروح فدوى سليمان في البداية، و الجزء الثاني سيكون امتداد لأحداث الأول، وفيه تطورات وأحداث جديدة على السياق الدرامي، وأنا بشخصية إيهاب والخط العسكري الذي كان غالب على وجود الشخصية، وتطور ليصبح أقوى ر من ناحية حضوره ودخل عليه الخط الإنساني وبدأ يظهر لديه بعض الأحاسيس والمحبة، وترمز لرغبتنا بالمستقبل بسوريا للإبتعاد عن كل ما هو عسكري أو حربي لنستقر ونرجع نقدر نحب".
عن المشهد الذي لا ينساه قال "مقرش":
"من زمن البرغوت أديت دور بعيد عني أب لـ 3 بنات، ولم أكن قد جربت إحساس الأبوة من قبل، وفي مشاهد مع البنت الصغيرة والتي توشك أن تمموت، و باللحظة التي اكتشفت بها أنها تعافت، كانت لحظة مؤثرة بحياتي ومفصلية، وكانت محرضة لأقول أني أود اختبار هذا الشعور حقيقة شعور الابن والأب والأسرة.
وعن الأعمال القادمة إخراجياً قال:
"سيكون لي فيلم قصير قريباً، سيبدأ التصوير بعد شهرين، ويحمل اسم "خيمة 56" للكاتبة سندس قرقوط وأتمنى أن يكون مادة لها حضور في السينما".
هل يمكن فصل السياسة عن الفن؟
"الفن والسياسة لا يمكن فصلهم، الفن واجب ثقافي له علاقة بالمرحلة الحالية، الفنان من واجبه تناول الهم السياسي وتسليط الضوء على ما يحدث، لأن ذلك مرتبط بأشياء تراكمات من فنون وسياسات وتاريخ، لكن الطريقة بتدخل الفنان بالسياسة لدي وجهة نظري الخاصة بها، أي أن كل فنان من واجبه أن يكون صاحب وجهة نظر بعمله أكثر من أن يكون صاحب وجهة نظر بتصريحات ما أو بمنابر سياسية، لأن المنابر لها أهلها وما تفعله بالثقافة ينعكس على السياسة ولكن من خلال العمل وليس التصريح."
أما عن الدراما السورية اليوم قال:
"أنا أرى أن الدراما التلفزيونية بشكل خاص غير معنية بشكل أساسي بالشكل الثقافي والإنساني، هي فن ترفيهي موجود بكثرة يمكنك التنقل بين محطة ومحطة بكل سهولة، وبعض الأعمال تتحمل وضع وجهات نظر فيها، وقد جرب بعض صناع الدراما أن يقدموا شيء له علاقة بالمرحلة لكن كانت ضمن نفس منظومة التفكير القديمة، تمثل وجهات نظر الممول وبالتالي لم تكن شفافة ولا موضوعية ولا حقيقية بلحظة من اللحظات، كونها تخضع لشرط رأس المال، بالمختصر عندما تريد أن تخاطب الجمهور ثقافياً عليك التوجه للسينما أو المسرح، الذي يعتبر الفن المؤثر بالشعوب التي تأتي بكامل رغبتها لتختار ما ترى، وعموماً لا أرى أن الدراما السورية بمكان جيد وهو ما بات معروف لدى الجميع.
يمكنكم الاستماع للقاء كاملاً، مع آلاء صبره، في المرفق الصوتي: