من هواية جمع المخلفات الحربية في قرية تل حاصل بريف حلب الشرقي، وقت تعرضها للقنابل العنقودية على يد جيش النظام في عام 2013، اكتسب الناشط "محمد قاسم كالو" خبرة ليتحول فيما بعد إلى العمل التطوعي في مجال إزالة الألغام.
عمل "محمد" بشكل فردي في القرى والبلدات الواقعة في ريف حلب الشمالي والخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، إلى أن ذاع صيته فالتحق به آخرون ليشكلوا في نهاية العام الماضي منظمة "الأمان الإنسانية لإزالة الألغام"، والتي وصل عدد منتسبيها إلى 17 متطوعاً.
ليست هناك أرقام دقيقة عن عدد المدنيين الذين خسروا حياتهم أو أصيبوا نتيجة تعرضهم للألغام في مناطق الشهباء، إلا أن تقديرات " الأمان" تشير إلى سقوط 25 قتيلاً ونحو 40 مصاباً بإصابات مختلفة.
كما وتمكنت " الأمان" من نزع نحو 3500 لغماً من القرى والبلدات في الريف الشمالي لحلب، والخاضع لسيطرة "قسد" وقامت أيضاً بإتلاف عدد مماثل وبطرق خاصة.
يمكنكم الاستماع للقصة كاملة، مع مراسل روزنة في عفرين "محمد بلّو" من المرفق الصوتي:
عمل "محمد" بشكل فردي في القرى والبلدات الواقعة في ريف حلب الشمالي والخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، إلى أن ذاع صيته فالتحق به آخرون ليشكلوا في نهاية العام الماضي منظمة "الأمان الإنسانية لإزالة الألغام"، والتي وصل عدد منتسبيها إلى 17 متطوعاً.
ليست هناك أرقام دقيقة عن عدد المدنيين الذين خسروا حياتهم أو أصيبوا نتيجة تعرضهم للألغام في مناطق الشهباء، إلا أن تقديرات " الأمان" تشير إلى سقوط 25 قتيلاً ونحو 40 مصاباً بإصابات مختلفة.
كما وتمكنت " الأمان" من نزع نحو 3500 لغماً من القرى والبلدات في الريف الشمالي لحلب، والخاضع لسيطرة "قسد" وقامت أيضاً بإتلاف عدد مماثل وبطرق خاصة.
يمكنكم الاستماع للقصة كاملة، مع مراسل روزنة في عفرين "محمد بلّو" من المرفق الصوتي: