أطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة أبعاد، الخميس 14 كانون الأول الجاري في بيروت، حفل إطلاق الدراسة الاستقصائية الدولية بشأن الرجال والمساواة بين الجنسين، والفيلم الوثائقي "المفروض" الذي يحكي تغير الأدوار الجندرية في مناطق النزاعات، وتم انتاجه بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وكان لنا لقاء مع المخرج السوري "رائد زينو" مخرج فيلم المفروض، الذي أخبرنا عن الفكرة الرئيسية منه وعن أجواء حفل الإطلاق:
"الفيلم هو جهد كبير لمجموعة من الشباب العاملين في مؤسسة أبعاد وتعاونت معهم لإخراجه، وتم تصويره بعدة مناطق منها سوريا ولبنان وتركيا، وخلال عمليات المونتاج قررنا الاقتصار على المادة المصورة في لبنان، تم إطلاق الفيلم في حفل خاص دُعيت إليه هيئات وجمعيات خاصة، وكان هناك قبول وإعجاب من الحاضرين، كما أنه أصبح متوفراً على اليوتيوب ليتمكن الجميع من مشاهدته."
وعن شخصيات الفيلم قال "زينو": هدف الفيلم ليس استعراض أو حالة سينمائية معينة، هو فيلم تثقيفي لتوثيق حالة تغير الأدوار الجندرية عند السوريين خلال الحرب، لكل شخصية في الفيلم تجربة خاصة عاشها وتأثر بها.
ومن الشخصيات: أبو راشد كان يزوج بناته بعمر الـ 17 سنة، ورأى كم تضررت في الحرب من هذا الزواج المبكر، وقرر أن يتوقف عن ذلك، وترك لهم الوقت لتكوين شخصياتهم، وأصبح يشجع على أن يقطع الشباب عمر المراهقة بنضج ولا يستعجل الزواج وهو أثر ايجابي.
شخصية أم محمد التي لم تكن تغادر منزلها، لكن بسبب الظروف اضطرت أن تكون المعيلة لأسرتها إلى جانب زوجها.
دانة فتاة كانت تعيش في سوريا تمارس التصوير الفوتوغرافي، وكان مستهجن من قبل المحيط الموجودة فيه، ولكنها قررت ألا تتخلى عن حلمها تحت الضغوط، وحاولت أن تقنع أهلها وتمكنت من التأثير عليهم، حيث سمحوا لها بالسفر والتصوير.
شخصية نزهة ونصرة وهن نساء بمخيم الأرامل، ونصرة هي المسؤولة عن المخيم "الشاويش"، ونرى من خلال الفيلم مدى قدرتها على المسؤوليات وتحملها أعباء كبيرة بالإضافة لأطفالها، ونرى كيف تتعامل مع زميلاتها هناك.
حاولنا تسليط الضوء على التغيير بشكل إيجابي، عادة يتم الكلام من الناحية السلبية والتركيز عليها، ونحاول زرع بذرة أمل جديدة لمستقبل أفضل، ويمكن أن نتقبل بعضنا ونعود لبناء البلد سوية، وأتمنى أن يكون له أثر إيجابي كبير.
يمكنكم متابعة اللقاء كاملاً في المرفق الصوتي:
وكان لنا لقاء مع المخرج السوري "رائد زينو" مخرج فيلم المفروض، الذي أخبرنا عن الفكرة الرئيسية منه وعن أجواء حفل الإطلاق:
"الفيلم هو جهد كبير لمجموعة من الشباب العاملين في مؤسسة أبعاد وتعاونت معهم لإخراجه، وتم تصويره بعدة مناطق منها سوريا ولبنان وتركيا، وخلال عمليات المونتاج قررنا الاقتصار على المادة المصورة في لبنان، تم إطلاق الفيلم في حفل خاص دُعيت إليه هيئات وجمعيات خاصة، وكان هناك قبول وإعجاب من الحاضرين، كما أنه أصبح متوفراً على اليوتيوب ليتمكن الجميع من مشاهدته."
وعن شخصيات الفيلم قال "زينو": هدف الفيلم ليس استعراض أو حالة سينمائية معينة، هو فيلم تثقيفي لتوثيق حالة تغير الأدوار الجندرية عند السوريين خلال الحرب، لكل شخصية في الفيلم تجربة خاصة عاشها وتأثر بها.
ومن الشخصيات: أبو راشد كان يزوج بناته بعمر الـ 17 سنة، ورأى كم تضررت في الحرب من هذا الزواج المبكر، وقرر أن يتوقف عن ذلك، وترك لهم الوقت لتكوين شخصياتهم، وأصبح يشجع على أن يقطع الشباب عمر المراهقة بنضج ولا يستعجل الزواج وهو أثر ايجابي.
شخصية أم محمد التي لم تكن تغادر منزلها، لكن بسبب الظروف اضطرت أن تكون المعيلة لأسرتها إلى جانب زوجها.
دانة فتاة كانت تعيش في سوريا تمارس التصوير الفوتوغرافي، وكان مستهجن من قبل المحيط الموجودة فيه، ولكنها قررت ألا تتخلى عن حلمها تحت الضغوط، وحاولت أن تقنع أهلها وتمكنت من التأثير عليهم، حيث سمحوا لها بالسفر والتصوير.
شخصية نزهة ونصرة وهن نساء بمخيم الأرامل، ونصرة هي المسؤولة عن المخيم "الشاويش"، ونرى من خلال الفيلم مدى قدرتها على المسؤوليات وتحملها أعباء كبيرة بالإضافة لأطفالها، ونرى كيف تتعامل مع زميلاتها هناك.
حاولنا تسليط الضوء على التغيير بشكل إيجابي، عادة يتم الكلام من الناحية السلبية والتركيز عليها، ونحاول زرع بذرة أمل جديدة لمستقبل أفضل، ويمكن أن نتقبل بعضنا ونعود لبناء البلد سوية، وأتمنى أن يكون له أثر إيجابي كبير.
يمكنكم متابعة اللقاء كاملاً في المرفق الصوتي: