أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان جائزة كتارا للرواية العربية في حفل أقيم في العاصمة القطرية، الدوحة، أسماء الفائزين عن فئة الروايات العربية المنشورة والتي تضمنت رواية "وطأة اليقين محنة السؤال وشهوة الخيال" للكاتب السوري هوشنك أوسي، إلى جانب 4 روايات أخرى، وتعد "وطأة اليقين" أولى الأعمال الروائية لأوسي، والتي نشرت بداية العام الجاري عن دار سؤال في بيروت.
على فنجان قهوة ضمن برنامج روزنامة روزنة، كان لنا لقاء مع الكاتب "هوشنك أوسي" والذي تحدث لنا عن الرواية الفائزة:
روايتي مستوحاة من آلام الشعب السوري والتراجيديا التي تعيشها سوريا منذ مطلع الثورة وحتى الآن، حيث عالجت الوضع السوري بعيداً عن الطريقة التقليدية وبشكل غير مباشر، وحاولت تناول المأساة بطريقة إنسانية وكيف انتقلت المأساة إلى العالم عن طريق زراعة الأعضاء، وتدور القصة حول معارض سوري يتم استئصال أعضائه تحت التعذيب في سجون النظام السوري، لتنتقل عبر البلدان الأوروبية عن طريق مافيات الاتجار بالبشر، وتزرع في أجساد أشخاص أجانب، فتاة ألمانية وشاب إيطالي وشاب من الكونغو، أي من مناطق وثقافات مختلفة، وهذه الأعضاء تفعل فعلها وتغير في مزاج وميول ونفسية الأشخاص المستقبلين الأجانب على اعتبار أن العضو عندما يستأصل يحافظ على جزء من روح صاحبه، وهذه الجزء القليلة من روح المعارض السوري انتقلت إلى أناس آخرين وغيرت في كيمياء شخصياتهم، و أصبحوا مؤيدين للثورة وفيما بعد يتعرفوا على شخصية المعارض والبيئة التي ينتمي إليها وعلاقته بالثقافة والسياسة و حياته في السجن والتي تظهر تباعاً في نهاية الرواية، كما تحمل الرواية طابعاً بوليسياً بالبحث عن صاحب الأعضاء و تشير إلى تورط مؤسسات أوروبية في الحروب ليس فقط في سوريا إنما مناطق أخرى أيضاً، كتصدير الأسلحة واستيراد أعضاء الضحايا البشرية.
حاولت بشتى الوسائل إيصال فكرتي وموقفي من الواقع السوري من جهة ومن التورط والضلوع الدولي في الحروب من جهة أخرى، وهي بالمحصلة محاولة والحياة عبارة عن سلسلة لا نهاية لها من المحاولات.
يمكنكم متابعة اللقاء كاملاً، في المرفق الصوتي:
على فنجان قهوة ضمن برنامج روزنامة روزنة، كان لنا لقاء مع الكاتب "هوشنك أوسي" والذي تحدث لنا عن الرواية الفائزة:
روايتي مستوحاة من آلام الشعب السوري والتراجيديا التي تعيشها سوريا منذ مطلع الثورة وحتى الآن، حيث عالجت الوضع السوري بعيداً عن الطريقة التقليدية وبشكل غير مباشر، وحاولت تناول المأساة بطريقة إنسانية وكيف انتقلت المأساة إلى العالم عن طريق زراعة الأعضاء، وتدور القصة حول معارض سوري يتم استئصال أعضائه تحت التعذيب في سجون النظام السوري، لتنتقل عبر البلدان الأوروبية عن طريق مافيات الاتجار بالبشر، وتزرع في أجساد أشخاص أجانب، فتاة ألمانية وشاب إيطالي وشاب من الكونغو، أي من مناطق وثقافات مختلفة، وهذه الأعضاء تفعل فعلها وتغير في مزاج وميول ونفسية الأشخاص المستقبلين الأجانب على اعتبار أن العضو عندما يستأصل يحافظ على جزء من روح صاحبه، وهذه الجزء القليلة من روح المعارض السوري انتقلت إلى أناس آخرين وغيرت في كيمياء شخصياتهم، و أصبحوا مؤيدين للثورة وفيما بعد يتعرفوا على شخصية المعارض والبيئة التي ينتمي إليها وعلاقته بالثقافة والسياسة و حياته في السجن والتي تظهر تباعاً في نهاية الرواية، كما تحمل الرواية طابعاً بوليسياً بالبحث عن صاحب الأعضاء و تشير إلى تورط مؤسسات أوروبية في الحروب ليس فقط في سوريا إنما مناطق أخرى أيضاً، كتصدير الأسلحة واستيراد أعضاء الضحايا البشرية.
حاولت بشتى الوسائل إيصال فكرتي وموقفي من الواقع السوري من جهة ومن التورط والضلوع الدولي في الحروب من جهة أخرى، وهي بالمحصلة محاولة والحياة عبارة عن سلسلة لا نهاية لها من المحاولات.
يمكنكم متابعة اللقاء كاملاً، في المرفق الصوتي: