تناقل ناشطون ومواقع محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء 10 تشرين الأول الجاري، قصة تروي بطولة الطفل السوري "علي أحمد راشد" من أبناء مدينة دير الزور، بعد إنقاذه لثلاثين عائلة من خطر الموت.
بدأت الحكاية بخروج عائلة علي مع ثلاثين عائلة أخرى تضم 165 فرداً بينهم أطفال ونساء، هرباً من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش في دير الزور، حيث قادهم دليل مأجور إلى أرض مهجورة ليتركهم فيها وسط الظلام والقصف، ويصلوا إلى حقل مليء بالألغام.
وبحسب ما أكد الناشطون أعلن والد علي بأنه سيتقدم مضحياً بنفسه داخل حقل الألغام الذي يمتد حوالي 2 كم، لكن علي أصر على ذهابه بدلاً عن والده ليرسم بالعصا طريق النجاة لغيره إن نجا.
بعيون مترقبة وخائفة وصل علي إلى نهاية الحقل، وعبر بعده 164 شخصاً بينهم أمه وأبوه وأخوته بأمان وسلام، وسط دموع فرحة اللقاء والنجاة التي غمرتهم.
للمزيد يمكنكم الاستماع للمرفق الصوتي:
بدأت الحكاية بخروج عائلة علي مع ثلاثين عائلة أخرى تضم 165 فرداً بينهم أطفال ونساء، هرباً من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش في دير الزور، حيث قادهم دليل مأجور إلى أرض مهجورة ليتركهم فيها وسط الظلام والقصف، ويصلوا إلى حقل مليء بالألغام.
وبحسب ما أكد الناشطون أعلن والد علي بأنه سيتقدم مضحياً بنفسه داخل حقل الألغام الذي يمتد حوالي 2 كم، لكن علي أصر على ذهابه بدلاً عن والده ليرسم بالعصا طريق النجاة لغيره إن نجا.
بعيون مترقبة وخائفة وصل علي إلى نهاية الحقل، وعبر بعده 164 شخصاً بينهم أمه وأبوه وأخوته بأمان وسلام، وسط دموع فرحة اللقاء والنجاة التي غمرتهم.
للمزيد يمكنكم الاستماع للمرفق الصوتي: