ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة للفنان التركي "إبراهيم تاتليسيس" مع طفلة سورية تدعى أمينة، كان قد وجدها في أحد شوارع المنطقة ودعاها لتناول العشاء سويةً.
وظهرت السورية أمينة في أحد المطاعم القريبة برفقة "تاتليسيس"، الذي كانت علامات السعادة تملأ نظراته لها كما بدت في الصورة التي شاركها على حسابه الشخصي في موقع انستغرام، وحازت على إعجاب الكثير من متابعيه.
وأرفق "تلتليسيس" الصورة مع عبارة جاء فيها: "ابنتنا هذه اضطرت للهجرة من مدينة حلب السورية، اضطرت إلى مغادرة بلادها لأنها لم تجد حلا آخر، اسمها أمينة، كان من الممكن أن يكون مكانها لا سمح الله ابنتي إيليف، من منا بإمكانه أن يستشرف ما سيحدث بعيد ثانية واحدة؟ لماذا ينبذ البعض منا هؤلاء الناس؟
وختم كلامه بالقول: "لماذا يستكثر البعض عليهم وجبة حساء؟ أمينة كانت جائعة، ومثلها يوجد كثر، من منا يرغب بالعيش هكذا من تلقاء نفسه؟ هل بإمكانكم أن تتخيلوا أنّه لا مأوى لها، ولا رغيف خبز لديها؟ تعالوا لنتحد، تعالوا كي لا نسمم حياة هؤلاء الغرباء أكثر مما تسممت، لن نفقد شيئا إزاء فعل الخير، ولكن إن لم نفعل ما بوسعنا معهم لن نكون قادرين على مساءلة أنفسنا أمام دمعة طفل بريء تُذرف".
للمزيد من التفاصيل، استمع للمرفق الصوتي:
وظهرت السورية أمينة في أحد المطاعم القريبة برفقة "تاتليسيس"، الذي كانت علامات السعادة تملأ نظراته لها كما بدت في الصورة التي شاركها على حسابه الشخصي في موقع انستغرام، وحازت على إعجاب الكثير من متابعيه.
وأرفق "تلتليسيس" الصورة مع عبارة جاء فيها: "ابنتنا هذه اضطرت للهجرة من مدينة حلب السورية، اضطرت إلى مغادرة بلادها لأنها لم تجد حلا آخر، اسمها أمينة، كان من الممكن أن يكون مكانها لا سمح الله ابنتي إيليف، من منا بإمكانه أن يستشرف ما سيحدث بعيد ثانية واحدة؟ لماذا ينبذ البعض منا هؤلاء الناس؟
وختم كلامه بالقول: "لماذا يستكثر البعض عليهم وجبة حساء؟ أمينة كانت جائعة، ومثلها يوجد كثر، من منا يرغب بالعيش هكذا من تلقاء نفسه؟ هل بإمكانكم أن تتخيلوا أنّه لا مأوى لها، ولا رغيف خبز لديها؟ تعالوا لنتحد، تعالوا كي لا نسمم حياة هؤلاء الغرباء أكثر مما تسممت، لن نفقد شيئا إزاء فعل الخير، ولكن إن لم نفعل ما بوسعنا معهم لن نكون قادرين على مساءلة أنفسنا أمام دمعة طفل بريء تُذرف".
للمزيد من التفاصيل، استمع للمرفق الصوتي: