تسببت لافتة صغيرة عُلقت على واجهة أحد فروع سلسلة صالونات حلاقة “كلير” في ألمانيا، بحملة مسيئة وعنصرية على الشبكات الاجتماعية ضد حلاق سوري يعمل في إحدى هذه المحال نهاية الأسبوع الماضي.
أثارت لافتة صغيرة على واجهة إحدى محلات سلسلة صالونات الحلاقة "كلير" في ألمانيا،الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، والهجوم بشكل مسيء على لاجئ سوري يعمل في المحل.
وكتبت عاملة في الصالون اللافتة المثيرة، التي تشرح فيها أنه ما بين الساعة 5 عصراً و 10 ليلاً سيكون هناك حلاق يقدم خدماته للرجال فقط، وختمتها بالشكر للجميع على التفهم، لتأتي فيما بعد زبونة ألمانية تصور اللافتة وتنشرها على الفيس بوك، وتنتشر بسرعة كبيرة.
وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الموضوع بطريقة سلبية، حيث كتب أحدهم :“أشعر بالقرف رويداً رويداً، من مراعاة كل قذارات الناس القادمين من العصر الحجري”.
في حين قالت معلقة أخرى إنها لن تذهب إلى حلاق سوري أو مسلم، لأسباب أقلها الخشية من أن تفقد رأسها، وفق ما نقلت عنها النسخة الألمانية من هاف بوست.
من جهته علق "روديغر شميت"المتحدث باسم سلسلة صالونات "كلير"، أن العامل السوري ببساطة ليست لديه القدرة على قص شعر السيدات، حيث لم يتدرب في بلاده سوى على الحلاقة الرجالية، نافياً الاشاعات حول عدم رضا اللاجئ التعامل مع النساء بشكل خاص لأسباب دينية أو عنصرية.
يمكنكم الاستماع للمزيد في المرفق الصوتي:
أثارت لافتة صغيرة على واجهة إحدى محلات سلسلة صالونات الحلاقة "كلير" في ألمانيا،الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، والهجوم بشكل مسيء على لاجئ سوري يعمل في المحل.
وكتبت عاملة في الصالون اللافتة المثيرة، التي تشرح فيها أنه ما بين الساعة 5 عصراً و 10 ليلاً سيكون هناك حلاق يقدم خدماته للرجال فقط، وختمتها بالشكر للجميع على التفهم، لتأتي فيما بعد زبونة ألمانية تصور اللافتة وتنشرها على الفيس بوك، وتنتشر بسرعة كبيرة.
وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الموضوع بطريقة سلبية، حيث كتب أحدهم :“أشعر بالقرف رويداً رويداً، من مراعاة كل قذارات الناس القادمين من العصر الحجري”.
في حين قالت معلقة أخرى إنها لن تذهب إلى حلاق سوري أو مسلم، لأسباب أقلها الخشية من أن تفقد رأسها، وفق ما نقلت عنها النسخة الألمانية من هاف بوست.
من جهته علق "روديغر شميت"المتحدث باسم سلسلة صالونات "كلير"، أن العامل السوري ببساطة ليست لديه القدرة على قص شعر السيدات، حيث لم يتدرب في بلاده سوى على الحلاقة الرجالية، نافياً الاشاعات حول عدم رضا اللاجئ التعامل مع النساء بشكل خاص لأسباب دينية أو عنصرية.
يمكنكم الاستماع للمزيد في المرفق الصوتي: