ساعة وخمس وثلاثون دقيقة اتفق فيها الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي على وقف شامل لإطلاق النار في جنوب سوريا أمر لم تفعله كل مؤتمرات جنيف أستانة
هل حذر ترامب بوتن من الخطوط الحمراء كما فعل ايمانويل ماكرون وماذا كان يقصد بوتن أن الاتفاق جاء بعد أن غيرت واشنطن موقفها وقبلت ببقاء بشار الأسد حتى نهاية ولايته مقابل هزيمة للوجود الإيراني في الجنوب
بماذا نصح الباحث السياسي نواف الركاد المسؤول العام للحركة الوطنية لأبناء الجزيرة المعارضة السورية، ولماذا كان متفائلا باقتراب حل سياسي اذا اتفقت الدول الكبرى لأن النظام السوري تحول لأداة.
ومن جنيف رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية حسن عبد العظيم أتوقع حلا سياسيا قبل نهاية العام وسيعود المعارضون غلى الداخل السوري وعلق على غياب هيثم مناع عن الشمهد بالقول إن اجتهاداته ومواقفه أخرجته من كونه رقما صعبا حين كان في هيئة التنسيق، مؤكدا أن هنالك عمل وجهد للبحث وإبراز وجوه جديدة، فمن احترق احترق.
النائب في البرلمان السوري السيد أنس الشامي متفائل بانتصار عسكري وسياسي حققه النظام السوري، مؤكدا أن الدولة السورية لم ولن ترضخ لإرادات إقليمية أو دولية وهي دولة سورية وليست "إيرانية"، مكررا ومؤكدا ماجاء على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأن الشعب السوري وحده من يقرر مصير بشار الأسد.