تنبع أهمية الحوار بين العلمانيين والإسلاميين، من دوره بتحدبد شكل الدولة السورية مستقبلا.
هناك من لا يثق بالديمقراطية ويعتبر أن الإسلام نظام سياسي واقتصادي واجتماعي متكامل، وله علاقة وثيقة بشكل الدولة، وهناك من يفضل الاستبداد العسكري أو الديكتاتور على الاستبداد الديني، فهل هذا يضيع المشتركات ونقاط التلاقي.
المنطق لدى الإسلاميين والعلمانيين يطرح اسئلة كبيرة حول مفاهيم كل منهما بالدرجة الأولى، قبل أن يتم إسقاطه على سوريا وشكلها ودستورها.
في هذه الحلقة السيد أحمد الرمح الباحث والمفكر السوري، يطالب بانقلاب فكري معرفي، وقال إن هذا الدين موظف وظيفة سياسية من كل التيار السياسي الإسلامي الموجود على الساحة، ولا بد من فصل الدين على الدولة، واصفا كل الفقهاء الموجودين على الساحة بإقامتهم زواج متعة مع السلطات في البلاد.
كما تمنى لو أن المشائخ الذين انشقوا عن النظام لو لم ينشقوا، ونافقوا للائتلاف كما نافقوا للنظام السوري من قبل.
السيد عباس شريفة الخبير بشؤون الجماعات الإسلامية تحدث عن قواعد للحوار، وميز بين علمانية متطرفة، وسلفية متطرفة، متهما الإعلام باختصاره الخلاف ضمن هؤلاء فقط، وإفاله للعقلاء من هنا وهناك، ممن يشتركون بنقطة سعيهم للحرية والديمقراطية.
السيد محمد السرميني عضو المجلس الوطني السابق تحدث عن تجربة إقامة حوار في استنبول بين الإسلاميين والعلمانيين، مؤكدا على أهمية انتشار الفكرة، بعد أن سادت لغة السلاح على لغة الحوار، للتقليل من مجموعة المخاوف بين هؤلاء.