وصلت الأسلحة الأمريكية إلى قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية التابعة للإدارة الذاتية التي يحكم من قوة رئيسية متمثلة بحزب الاتحاد الديمقراطي، في نفس الوقت ونفس الجهة الأمريكية تخبر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم،أن الوحدات الكردية لن تبقى في المنطقة بعد انتهاء عملية السيطرة على الرقة من تنظيم داعش”.
اللافت بكلام الوزير التركي أن الولايات المتحدة الأمريكية أخطرت أنقرة بإنها مضطرة للتعاون مع الأكراد في سوريا، لأنهم لا يملكون بديلا.
لكن في العمق هل فعلا يريد حزب الاتحاد الديمقراطي الانفصال عن سوريا، وما هي مؤشرات ودلائل معارضيه من الأكراد أنفسهم، أولئك الذين اعتقلهم الحزب.
في الحلقة حوار كردي كردي يوضح ما إذا كان الخلاف الكردي العربي وجوديا، أم سياسيا، أم أنه نتيجة حرائق مفتعلة.
في الحلقة يؤكد السيد جيان عمر وهو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي، أن إرسال القوات الكردية إلى مناطق ليست كردية، هي خطة أمريكية لتنمية التطرف وتعميق الشرخ المجتمعي وإطالة أمد الحرب، ويؤكد جيان أن قادة قوات سوريا الديمقراطية ليست سورية، وإنما تركية وإيرانية تعمل وفق أجندات خارجية، أمر يؤكده شيار خليل خليل الصحفي السوري الكردي المستقل والذي يضيف أنه رأى تلك القيادات الأجنبية بعينه، موضحا أن القادات الكردية الوطنية، والتي تمثل قاعدة الأحزاب السياسية منذ خمسين سنة هم حاليا في زنازين الإدارة الذاتية.
أما السيد ابراهيم مسلم وهو ممثل سابق عن الإدارة الذاتية في فرنسا، أكد أن حزب الاتحاد الديمقراطي ليس حزبا انفصاليا وهو لديه نفس أهداف المجلس الوطني الكردي في حكم ذاتي ضمن فدرالية سورية.