ترامب ومرشحو الانتخابات الفرنسية وسوريا

سياميديا
سياميديا

سياميديا | 23 أبريل 2017 | نبيل شوفان

على مدى 6 سنوات خدمت الاستراتيجية الأمريكية إطالة أمد الحرب في سوريا، لم ينفع ولم يشفع الحماس الأوروبي والفرنسي خصوصاً لتغيير النظام السوري لدى إدارة أوباما، من أجل تغيير منهجها، أو حتى وضع خطة واضحة لما سيحدث في سوريا، هل وضع ترامب خطة، وهل سيستمر الزخم الفرنسي الداعم للمعارضة إلى ما بعد الانتخابات الجارية، وكيف ستكون التحالفات هذه السنة، وأين جنيف من الحل بعد مقاطعته أمريكا؟

 منذر ماخوس الناطق الرسمي باسم "الهيئة العليا للمفاوضات" خلال مشاركته بالحلقة الأسبوعية لبرنامج "سياميديا" أكد أن المعارضة لم تتواصل بعد مع الإدارة الأمريكية بشكل رسمي، لكنه رأى أن الموقف الأمريكي تغير بشكل واضح، ودعا إلى التمعن في موقفها من إيران، وهي عنصر سيكون من السذاجة أن تحدث تسوية ما بمعزل عنها، وما أصبح واضحاً حسب ماخوس أن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تقبل بوجود بشار الأسد بالسلطة ولكنها كيف ستحقق ذلك هذا ما زال غير واضحاً.

اقرأ أيضاً: ايمانويل ماكرون.. يفوز برئاسة الجمهورية الفرنسية

ضيفنا الثاني كان رامي الخليفة العلي الباحث في الفلسفة السياسية يتفق مع منذر ماخوس ويؤكد أن الرئيس ترامب وإدارته ليسوا راضين عن سياسة أوباما السابقة، وبالتالي ينسجم ترامب أكثر مع مصالح الولايات المتحدة، النقطة الأخرى أنه ما زال هناك ضبابية في خطتها، لكن هناك عودة إلى "سياسة المصنع" أو الكلاسيكية الأمريكية بالتعامل مع ملفات الشرق الأوسط.

أما خالد عزي وهو دكتور جامعي وصحفي يرى أن الإدارة الروسية مزاجية وتلعب على شعار الغوغائية ودغدغة الشعور القومي وبالتالي هي بأزمة بعد فترة عسل مرت بها خلال مرحلة أوباما، اليوم هي في موقع العاجزة عن تحقيق نجاحات جديدة لحلفائها كتلك التي حققتها في عهد أوباما.

يمكن الاستماع إلى الحلقة كاملة عبر هذا التسجيل


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق