لو سوريا عندها حساب فيسبوك!

سوشلها
سوشلها

سوشلها | 21 أبريل 2017 | زينة إبراهيم

كتب الصحافي السوري فراس ديبة على صفحته في "فيسبوك": في مباراة لكرة السلة بين فريقي الاتحاد والحرية حضر بعض مشجعي كرة القدم الذين جذبهم الحماس لتشجيع فريق ناديهم الاتحاد، في أول دقيقة تقدم الحرية بأربع نقاط مقابل لا شيء، فقال أحدهم: "إذا من أول دقيقة أربعة صفر معناها تبهدلنا"

حال هذا المشجع الذي دخل إلى صالة كرة السلة بعقلية كرة القدم كحال الكثيرين ممن أقرأ لهم على الفيسبوك، وهم يحللون في العسكرة والسياسة، معتقدين أن أمريكا إذا اتخذت قرار إنهاء الأسد فتنفيذه يجب أن يكون خلال أيام، وإذا فتح الثوار معركة فمن السهل فتح معركة أخرى بعدها بأيام

السياسة والعسكرة لهما قواعد مختلفة تماماً عن كرة القدم، القاسم المشترك بين جمهور الثورة الفيسبوكي وجمهور كرة القدم، هو أن كليهما يتابع من على المدرجات، ويشجع فريقه ويلعب دور المدرب والحكم، وأحياناً يزاود على اللاعب بأنه لو كان مكانه لأحرز هدفاً، وفي النهاية يكتفي بالثرثرة دون القيام بأي فعل سوى "فصفصة البزر"

أما محمد زادة، فكتب عن سوريا:

لو سوريا عندها حساب فيسبوك كنت عملتلها تاغ بها الغنية .

"كان أوسع هالصالون كان أشرح هالبلكون"


الكلمات المفتاحية
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق