الحدث الأبرز الأسبوع الماضي كان الانفجار العنيف الذي هزّ منطقة تجمع حافلات الخارجين من الفوعة وكفريا والمتوقفة في منطقة الراشدين.
"المرصد السوري لحقوق الإنسان" نقل عن مصادر ميدانية أن الانفجار ناجم عن تفجير آلية مفخخة استهدفت منطقة تجمع الحافلات التي تحمل على متنها نحو 5 آلاف شخص خرجوا من بلدتي الفوعة وكفريا.
لاحقا و في نفس السياق أدان أعضاء مجلس الأمن الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 120 شخصاً وإصابة العشرات.
ميدانيا أعلنت قوات "سوريا الديمقراطية"، عن تشكيل مجلس مدني لإدارة الرقة بعد انتزاع السيطرة عليها من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية".
اقرأ أيضاً: "جيش الفتح" يعلن عن بدء معركة "كفريا والفوعة"
و في السياق السياسي و الأخبار المتصلة بالهجوم الكيميائي على خان شيخون، كشف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أن المخابرات الفرنسية ستقدم "دليلاً في الأيام المقبلة" يثبت استخدام النظام السوري "أسلحة كيماوية" في الهجوم الذي استهدف ببلدة خان شيخون بريف إدلب.في وقت أكد أحمد أوزومجو رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أن نتائج فحص مؤكدة لعينات من موقع الهجوم الكيميائي في سوريا أظهرت استخدام غاز السارين أو مادة مشابهة له
و في سياق سياسي أيضا نشرت، "روسيا اليوم"، ما قالت بأنه خطة أمريكية من 4 مراحل لتسوية النزاع في سوريا وتفترض التعاون النشيط مع روسيا. ونقلت المحطة عن وكالة "اسوشييتد برس" أن المرحلة الأولى تتضمن القضاء على تنظيم داعش، فيما تركز المرحلة الثانية على ضرورة نشر الاستقرار عن طريق فرض مناطق استقرار مؤقتة.