في ألمانيا: “حزب البديل الألماني”، وفي بريطانيا: “حزب الاستقلال البريطاني”، أما في في اليونان: “حزب الفجر الذهبي” الذي ووصفه البرلمان الأوروربي بالحزب النازي، وفي السويد “الحزب الديمقراطي” اليميني المتطرف، وفي فرنسا حزب الجبهة الوطنية ورئيسته ماري لوبان التي لم يعد وصولها إلى قصر الإليزيه بعيد المنال.
كل هذه الأحزاب وغيرها أحزاب يمينية تتصاعد شعبيتها في أوروبا، فكيف يمكن لذلك أن يؤثر على اللاجئين إنسانيا وعلى قضية السوريين في التحرر والديمقراطية.
وسؤالنا لهذه الحلقة: هل صعود اليمين المتطرف في أوروبا عقاب على انحراف الربيع العربي، أم أنه بحد ذاته ربيع شعبوي ناعم لسكان القارة العجوز.
السيد بيير لويس ريمون الباحث الأكاديمي الفرنسي يتحدث عن الانتخابات الفرنسية ويفسر صعود اليمين.
راتب شعبو الكاتب الصحفي السوري يتحدث عن عدم وجود يسار ويمين في سورية.
السيدة هدى فتوان وهي مراسلة تلفزيون النهار الجزائري في باريس تحدثت عن إمكانية اتخاذ موقف موحد للعرب في أوروبا في مواجهة صعود اليمين.