كتب المخرج هيثم حقي على صفحته بالفيسبوك:
ست سنوات والحل الأمني القاتل مازال مستمراً... استدعى كل احتلالات الدنيا وظن أنه بهم انتصر على ثورة السوريين النبيلة... خلط الأوراق وأفسح المجال للمتأسلمين الجدد ليعربدوا حتى يصل إلى مبتغاه: " مهما كنت سيئاً فهناك أسوأ مني فاقبلوني على علاتي "
مخطئ هذا النظام هو وحلفاؤه الذين ينافسونه سوءاً وإجراماً، فالسوريون قاموا بثورة الكرامة والحرية من أجل بناء سوريا حديثة منتجة، سوريا لكل أبنائها دون تمييز، سوريا ديموقراطية مدنية (لا عسكرية ولا دينية)، بتداول للسلطة ومواطنة متساوية وفصل بين السلطات واستقلالية تامة للقضاء وحرية كاملة للتعبير وتشكيل الأحزاب...
ومهما اختلطت الأوراق ومهما استمر الإجرام الذي وضع الشعب السوري المطحون بين كفتي رحى قاتلة ومدمّرة ومعذّبة ومهجّرة، فلابد أن يصل السوريون إلى حريتهم طال الزمن أم قصر... فشعب قدّم كل هذه التضحيات أؤمن من أعماق قلبي المتعب أنه لن يقبل أن تحكمه ديكتاتورية جديدة أو قديمة... عاشت سوريا.. عاشت ثورة شعبها العظيم، ولتسقط كل الديكتاتوريات وتنزاح كل الاحتلالات وتنهض سوريا جميلة بهية كما نحبها جميعاً...
أما نعمى فواخرجي، فنشرت صورة على صفحتها وكتبت معلقة:
بذكرى الثورة مدري شو خطرلي قعدت نكوشت محادثات ايام كنا عنجد عم نعمل ثورة والحكي طلعلي من 5 سنين، اللي حز بقلبي أكتر شي وحدة من الصبايا سألتني اللي مكتوب بالصورة.....
حتى الجواب اللي جاوبتا ياه محذوف من الفيس ما بعرف ليش، اللي بعرفو بس انو ب هالذكرى أنا مشتاقة للثورة.. الثورة الجميلة اللي بقلبي بس ما فشلت