نشر الكاتب إسلام أبو شكير على صفحته في الفيسبوك، منشوراً يصف الحرية:
ما زلنا حتى الآن نعتقد أن الحرية يمكن أن تتجزأ.. يمكن أن تكون نصف حرية مثلاً.. أو ثلاثة أرباع حرية.. أو حرية إلا قليلاً.. أو حرية في شيء، وقيوداً في شيء آخر..
الحرية بالذات لا وجود لها بهذا المعنى..
علينا أن نتقبلها كاملة.. كما هي.. وسنجد أنفسنا في البداية موجوعين.. مصدومين.. في حالة ذهول.. مضطرين إلى التنازل عن أشياء كثيرة.. لكن لا بد من ذلك..
من ليس لديه الاستعداد لتقبل ألم الخسارات فليكف عن الكلام عن الحرية..
أما الصحفية زينة ارحيّم فكتبت:
بدون تردد ولا تفكير، مع حراس الطفولة.. مع مكتب التنمية.. مع لجان التنسيق المحلية... مع اليوم التالي.. مع مركز توثيق الانتهاكات... مع مجلة طلعنا على الحرية.
ضد كل قمع بيتمارس ضدّهم بأي حجة.. وبأي لون...
وكل الاحترام والتواضع قدام شباب الغوطة اللي محبسوين مع المستبدّين بحصار خانق بس ماعم يمنعهم يعلّوا صوتهم ويدافعوا عن الحق، بينما منظمات وأشخاص بعاد جداً عميبخلوا عليهم بكلمة دعم...