كتب مازن درويش على صفحته بالفيسبوك:
اليوم في لندن كان العرض الأول لفلم "المختفون في سوريا: دعوى ضد الأسد" قاعة السينما ممتلئة أكثر من قدرتها فالبعض جلس على الدرج الفلم يروي قصة استشهاد زميلنا في المركز الطبيب أيهم غزول، وقصة تهريب منصور العمري زميلنا في المركز لاسماء السجناء في الفرقة الرابعة على قطع قماش الملابس مكتوبة بدماء المعتقلين أنفسهم مع شهادة لوالدة أيهم وأمنا كلنا مريم الحلاق في نضالها من أجل الحصول على جثة أيهم.
وأيضا، قصة معاناة الرائع مازن الحمادة ورحلة التعذيب الطويلة والنضال من أجل الحرية و العدالة.
الفيلم مصنوع بحرفية عالية وذكاء شديد وكل شيء فيه محسوب بدقة، اجهشت بالبكاء مرتين وتنفست رائحة المظاهرات السلمية وأحسست بالفخر ومنحني جرعة من التحدي.
الحوارات بعد الفلم من أفضل ما يمكن لدرجة أن كل شيء كان أقرب الى الكمال.
شكرا سارة , نيكول , منصورالعمري , مازن حمادة , فضل عبد الغني , ربي يطول بعمرك مريم الحلاق
*سيعرض الفلم في جنيف بتاريخ 13/3/2017 و على القناة البريطانية الرابعة بتاريخ 23/3/2017
أما ميليا عيدموني، فكتبت على صفحتها عن الدوائر الحكومية:
بتصير الحياة والمعاملات الحكومية أحلى وأسهل وقت الموظف/ة يبتسموا بوجهك، وهيك يتعاملو معك باحترام وأخلاق بلا نظرات غير لائقة من فوق لتحت. رحت اليوم ع دائرة السير بعمان لشوف اذا وصلت الموافقة الأمنية ع إصدار شهادة سواقة والموظفين/ات هنيك رواق ع الآخر، كل حدا بيعرف شغلته، وكيف يدلك ع الخطوة التانية والابتسامة ع وجههم، وعم يساعدو الكل، بلا تأفف، ومع كل جواب في أهلين يا صبية، إي مافي مشكلة، ووقت طلبت تأجيل موعد الفحص بعد ما انجلطت أنه فحصي اليوم وما دارسة شي اضحكو وقالولي تعي بكرا :)
#ابتسامة_في_دائرة_حكومية_تغنيك_عن_هزة_بدن_يومية
{@@audio:[email protected]@}