كتب المحامي ميشيل شماس على صفحته بالفيسبوك:
يقولون أن الشعب السوري أفشل شعوب الأرض في العمل الجماعي.
يعني كيف بدك الشعب السوري يتعلم العمل الجماعي إذا كان عايش طيلة أكثر من خمسين عاماً في ظل فرض حالة الطوارىء التي كانت تحظر اجتماع أكثر من خمسة أشخاص...؟!
أما عبد الحميد علي، فكتب عن دور المرأة في الوعر المحاصر:
في كثير من الأحيان هناك أشياء نجدها إعتيادية من المرأة، لكننا هنا في الوعر وجدنا المرأة التي تعتني بطفلها الرضيع وتقوم بإعداد الطعام ليس فقط لعائلتها بل لمن هم موجودون معها في نفس الملجأ، في وقت القصف فيه مستمر بالدبابات والهاون والطائرات. تتفقد الكبير والصغير وتريد الإطمئنان عن الجميع تنسى نفسها لا تأكل حتى تطمئن على الجميع.
وتجدها صابرة محتسبة وفي القلب آلام لايعلمها إلا الله، حرائر الوعر كما لحرائر سوريا لكن كل التحية كل يوم تقدمن صورة لخنساوات هذا الزمن.