كتبت الناشطة الفلسطينية نهى عامر على صفحتها بالفيسبوك:
زي اليوم قبل سنة كنت باليونان والتقيت صديقي السوري غياث الجندي الي كان يتطوع هناك معانا بالجزيرة، اليوم بعد سنة بالزبط هالصديق إجا ع فلسطين، وصل لعنا وقرر يروح على الجولان عشان يشم هوا سوريا، الي كثير كان بيوجع وبيفرح هو دموعه وتأثره أول ما فات عالجولان. غياث أول مرة بحط إجره بأرض سوريا من سنة ال 1998، كل الوقت وهو يكرر "عنجد أنا هون"؟
قبل سنة كنا فلسطينين وسوريين باليونان.. اليوم بفلسطين، وقريباً يا رب بسوريا
أما رياض درار، فكتب على صفحته عن الكورد، قائلاً:
الكورد أحد المكونات الأصيلة والأساسية للشعب السوري والتي لايمكن إقصاؤها ولا التنكر لحقوقها أو نسيانها أو تهميشها، حالها كحال بقية المكونات الأخرى التي من الصعب جدا التغاضي عنها. ولايمكن العيش هانئين طالما هناك فئة ما من السوريين تتعرض للظلم أو الإهمال، فهم أيضا تعرضوا للقمع و حرمان الحقوق والاعتقال التعسفي على مدى عقود من حكم الاستبداد كحال بقية السوريين الذين نالوا المصير ذاته من حرمان الحقوق و الحريات العامة. "من صفحة الأخ علي الفرحان"
لذا لابد من استرجاع تلك الحقوق المسلوبة للكورد وللسوريين عامة ولابد من التخلص من الحقد الذي زرعه النظام في التعاطي معهم . فكما نرفض أي طرح عنصري من الطرف الكوردي فرفضنا أشد حين يكون من المكون العربي ومن المثقفين خاصة.