كتب رامي العاشق على صفحته بالفيسبوك:
- عندما كنّا في الزنزانة، كنّا نسمع صوت القصف على المناطق المجاورة، نتأهّب، ثم نقول بحماسة: ليت القذيفة القادمة ستنزل علينا!
- كيف؟؟!! نحن من كنّا في الخارج، كنا نخشى على المعتقلين في الداخل، ونرفض بشراسة قصف المقرّات الأمنية لأنكم معتقلون فيها!!
- هي الحال كذلك يا صديقي، الموت أسهل بكثير، كنّا نتمنّاه في كلّ لحظة.
"من حوار شخصيّ مع الصديق حسين غرير، الناجي من معتقلات الأسد."
أما صفوان الخطيب فكتب عن اللاجئين السوريين، قائلاً:
الاماكن التي يتواجد بها اللاجئون السوريون في مواقعهم المعتادة والمنتشرة في بقاع العالم، يشكون بنظراتهم لسان حالهم وتقطع السبل في البحث عن لقمة العيش ومأوى يضم تلك الأجساد الهزيلة والرقيقة. فكان لحرارة الشمس المحرقة نصيباً منهم والبرد القارس والجوع والتشرد...الخ
لكل نصيب في اضافة المعاناة التي لاتنتهي، معاناة ومرارة فراق ديارهم أكسبتهم صبراً وتحملاً لمواجهة مصيرهم المجهول، الذي لا يرون غيره سبيلاً للنجاة من براثن الفقر وقسوة مخالب الحرمان التي مزقت شملهم دون سابق إنذار.