تغيب المؤشرات الإيجابية عن حل يترقبه السوريون في جنيف 4، وبعد ثلاثة "جنيفات" وأستانة، فهل من إمكانية لحل سياسي في جنيف؟
وهل يمكن تغيير رئيس النظام السوري بشار الأسد؟، يقول المعارضون أن استمرار بقاء الأسد في الحكم شبيه الاستحالات الثلاث الغول والعنقاء والخل الوفي، ويقول سياسيون مؤيدون كيف نتغير ونحن المنتصرون في حلب!.
ابراهيم حميدي الصحفي في جريدة الحياة اللندنية ابراهيم حميدي يكشف للسوريين تغير المرجعية السياسية للمفاوضات، ويتساءل في حال حصول حل سياسي فهل ممكن تطبيقه على 20 بالمائة من الأراضي السورية حيث يسيطر النظام السوري، وكيف ستكون بقية أراضي البلاد التي تتقاسمها القوى الأخرى، ويؤكد في سياق كلامه على أن الحل في سوريا ينتظر اكتمال التفاهمات الدولية، حول أجندة الحوار الجديد: الحكم، الدستور والانتخابات، بعيداً عن مصطلح "محاربة الارهاب".
الدكتور المعارض كمال اللبواني يقارب إمكانية وجود حل سياسي مع داعش والقاعدة من وجود حل سياسي مع النظام السوري، ويبرر للمعارضة عدم إجراء حوار مع إيران، ويتهم حزب الله بانتهاج سياسة تغيير ديمغرافي في لبنان قبل سوريا، مشبها السياسة الإيرانية في المنطقة بالسياسة النازية لألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية.