نستضيف اليوم في حلقة عتم الزنزانة، الناجي من سجن صيدنايا العسكري "منير الفقير"، بعد اعتقاله بداية عام 2012 لمدة سنتين، تنقل خلالهما بين الأفرع 215 و 216 وفرع الجوية بالمزة التابعة للنظام السوري، وتم تحويله الى سجن صيدنايا العسكري "الجناح الأحمر"، وأفرج عنه في بداية عام 2014.
يتحدث منير عن حالات الموت في سجن صيدنايا، فالطرق تتعدد ولا تقتصر على الإعدام، وإنما الموت جوعاً وعطشاً وبرداً، بحسب تعبيره.
ويؤكد منير:" يتم إغراق السجناء بالماء في فصل الشتاء، والكثير يموت من البرد والجوع، وعند إدخال الطعام للجناح يتم اختيار معتقلين أو ثلاثة، لتعذيبهم حتى يموت أحدهم أو يشارفوا على الموت، وينادي السجان صباحاً (مين عنده فطيسة؟)"، ويضيف أن التعذيب لحد الموت، هو أمرٌ ممنهج في سجن صيدنايا.
هل يعلم المعتقلون اللذين يتم أخذهم من سجن صيدنايا أنهم ذاهبون للموت؟ وكيف يتم إعدام المعتقلين في سجن صيدنايا؟ وما هي إجراءات محكمة الميدان العسكرية؟ وكيف استطاع سجناء الجناح الأبيض في صيدنايا معرفة العدد التقريبي للذين نُفذ حكم الإعدام فيهم في البناء الأحمر؟والكثير حول أهوال سجن صيدنايا، وتقرير منظمة العفو الدولية حول ما أسمته بـ"المسلخ البشري"، وشهادات عن حالات الشنق، تستمعون إليها خلال الحلقة مع رويدة وضيفها.
الكلمات المفتاحية