الجمعة 10 شباط أنهت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاتها التحضيرية المنعقدة منذ ثلاثة أيام في مدينة إسطنبول التركية، والتي تم تخصيصها لبحث تشكيل وفد المفاوضات مع النظام السورية في جنيف مع ممثلين من الفصائل والهيئة العليا للمفاوضات.
في السياق قال مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، أن المفاوضات السورية في جنيف، يجب أن تكون مباشرة وبمشاركة الأكراد والمعارضة المعتدلة التي شاركت في أستانا.
ميدانيا أعلنت ثمانية فصائل عسكرية ثورية في محافظة درعا تشكيل تحالف بقيادة العقيد (زياد الحريري).
اما المخيم الحدودي في تل ابيض فتعرض لمداهمات من الشرطة التركية و اعتقال عدد من الشباب بتهمة التواصل مع تنظيم داعش
شهدت حماه ايضا اعادة وضع تمثال حافظ الاسد في دوار النسر عند المدخل الجنوبي للمدينة و ذلك بعد ان كانت قد ازالته بعد انطلاق الثورة السورية
السبت في الحادي عشر من شهر شباط دعت منظمة العفو الدولية رئيس النظام السوري، إلى فتح أبواب سجن صيدنايا في ريف دمشق أمام المراقبين الدوليين لإطلاعهم على أوضاع المعتقلين هناك.
أيضاً دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وعدم التقاعس عن تقاسم أعباء اللاجئين، وذلك في مؤتمر صحافي في إسطنبول، مع أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.
سياسياً اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أمس ، أن الوضع القائم في الغوطة الشرقية بريف دمشق يهدد المفاوضات السورية المقرر انطلاقها في جنيف.
الاحد 12 شباط أعلنت وزارة الخارجية في كازاخستان، أنها أرسلت دعوات لوفدي النظام السوري والمعارضة إلى جانب المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا، للمشاركة في محادثات جديدة في أستانة يومي 15 و16 من شباط الجاري.
كشفت مصادر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية، أنه تم الاتفاق على محمد صبرا في منصب كبير المفاوضين في وفد المعارضة إلى جنيف، ونصر الحريري رئيساً للوفد.
ميدانيا دخلت فصائل معارضة تدعمها وحدات من الجيش التركي في إطار عملية "درع الفرات"، مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بريف حلب، بالتزامن مع سيطرة جيش النظام السوري بدعم روسي على بلدة تادف بريف الباب.
الاثنين 13 شباط وصلت القوات التركية والفصائل السورية المعارضة المنضوية في إطار عملية "درع الفرات" إلى وسط مدينة الباب، آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة حلب شمال سوريا. وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هذه القوات على وشك السيطرة على المدينة، معلنا أن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" بدأوا انسحابهم منها.
في حمص دخلت قافلة مساعدات مؤلفة من 41 شاحنة إلى الرستن في ريف حمص بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة.
الثلاثاء 14 شباط تعرضت مناطق في بلدات الحارة ومعربة والجيزة وبصرى الشام بريف درعا لقصف من قبل قوات النظام، بينما نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على المحافظة ما تسبب بسقوط قتلى و جرحى بينهم إمرأة واحدة و أطفالها الأربعة.
أعلنت وزارة خارجية كازاخستان أن وفد النظام السوري وصل إلى أستانة للمشاركة في المحادثات المقرر إطلاقها اليوم الثلاثاء، في حين أثارت فصائل معارضة شكوكاً حول مشاركتها في المحادثات، متهمةً روسيا بعد الضغط على النظام للالتزام بوقف إطلاق النار.
الأربعاء 15 شباط أعلنت وزارة خارجية كازاخستان، تأجيل مفاوضات أستانة بشأن سوريا، ليوم واحد لتنطلق في 16 شباط الجاري، فيما أكد مصدر رفيع في وزارة الدفاع الروسية أن المحادثات تجري كما هو مخطط لها دون أي تأجيل أو تعليق.
سياسياً أيضاً أكد المبعوث الاممي الى سوريا ستيفن ديمستورا في تصريحات اعلامية اليوم أن أي تغيير في جدول أعمال المفاوضات في جنيف سيفتح أبواب الجحيم و كشف ديمستورا على أن مفاوضات جنيف ستركز على المرحلة الانتقالية والدستور و ستبحث إجراء الانتخابات تحت إشراف أممي.
ميدانياً أفاد ناشطون في ادلب، بأن اللواء الاقصى قام بإعدام أكثر من 40 مقاتلاً بينهم قياديون بعد إقدامه على اعتقالهم من "دار القضاء" الذي يتبع لـ"هيئة تحرير الشام" في بلدة موقة شمالي مدينة خان شيخون، والذي تعرض لهجوم من قبل "لواء الأقصى".
الخميس 16 شباط أطلقت الأمم المتحدة تحذيراً من حدوث فيضان كارثي في سوريا عند سد الفرات المعرض للخطر في مدينة الطبقة الواقعة على بعد 40 كيلومتراً عن مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ 2014، وارتفع منسوب مياه النهر حوالي عشرة أمتارما يهدد بغمر مناطق باكملها و تضرر الملايين بحسب التقرير الاممي.
اليوم ﺑﺪأت ﺇﺧﻼﺀ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ والتابعة للفصاﺋﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺃﺣﺮﺍﺭ الشام، ﺑﻬﺪﻑ ﻋﺪﻡ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺃﻱ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ لقصف المدينة حسب بيان نشرته الجبهة الإسلامية.