كتبت رشا عمران على صفحتها بالفيسبوك، بعد إجرائها لعميلة جراحية في القلب:
لأول مرة بعد العملية بقرأ شعر بأمسية أمام جمهور، كنت متوترة قبل الأمسية وخايفة اني كون فقدت قدرتي على التواصل مع الناس عبر الشعر، خصوصا اني عادة أول ما ببدأ بالقرأءة بكون ملبكة وبيبان من صوتي ورعشة إيدي إني حاسة برهبة، الغريب اليوم اني لما بدأت اقرأ شعرت إني حرة تماماً من أي أثر مسبق لانطباع سيء ممكن ياخده حدا، حسيت اني وحدي عم اقرأ شعري بصوت عالي، وانا عم اقرأ استعدت لحظة كتابة النصوص والاحساس العميق بالوحدة يلي كنت فيه وقت كتبتها، أثناء القراءة انتابني نفس الاحساس بالوحدة، هيك شي كتير نفسي ومركب بس كتير خلاني ثابتة ومسح التوتر، أول مرة بيصير معي هيك، حتى بهيك شي تغيرت بعد العملية، الأهم، انو الاكتئاب يلي كان صايبني من مدة اختفى، حل محله إحساس بالرضا والامتنان اني لسا بمتن الحياة وقادرة كملها بكل طاقتي، الشعر والأصدقاء يلي عم يكونوا معي بكل وقت هني "البروزاك" تبعي.
أما آرام قره بيت، فكتب على صفحته بالفيسبوك:
لا شك أن الاستبداد يحول الإنسان إلى كائن تابع، ضعيف، يقبل الوصايا عليه، جبان، لا يستطيع أن يأخذ قرارًا إلا في المناطق الرخوة، ليكون بمأمن من الأقوى منه.
الاستبداد، ليس سياسيًا أو اجتماعيًا أو إنسانيًا فحسب، وأنما يمس صلب التكوين النفسي للإنسان، يحوله إلى شيء، كائن خفيف، لا قيمة له، ولا يحس بأي قيمة لوجوده، ولا معنى لكرامته الشخصية أو الاجتماعية أو الإنسانية، يعمل على نيل اعتراف الآخر به ليمده بالقوة من خارجه.
إنه كائن هش، تافه، ضميره ميت، منافق، ينط على عدة حبال دون شعور بالمسؤولية الأخلاقية أو الوجدانية. ولا يعترف بأي ذنب أو سلوك غلط قام به. بيد ان السؤال يقول:
لماذا يوجد في البلد الواحد نسبة عالية من المبتذلين، الخانغين، ويوجد على الضفة الآخرى ناس في القمم، أخلاقيًا وإنسانيًا، بالرغم من أنهما خرجا من المكان ذاته، من التربة ذاتها؟