تتنوع أنواع الاعتقال بين تعسفي، وجنائي بالجرم المشهود، وتحت التحقيق، ولأسباب أمنية، ولأسباب تتعلق بالنزاهة، وأحيانا بتهمة الإرهاب، لكن كل هؤلاء لم يعانوا كما عانى أصحاب الاعتقال الفكري في سوريا أولئك الذين واجهوا ثقافة الإقناع الجبري كما يقول المعارضون.
13 عشر ألفا من المعتقلين تم إعدامهم في سجن صيدنايا، وذلك حسب تقرير لمنظمة العفو الدولية أكدت خلاله أن معظمهم لم يحمل السلاح ولا توجهات دينية متطرفة لديه، واعتمد التقرير على شهادات أشخاص كانوا هناك ثم خرجوا، وعلى شهادات ذويّ أناس ماتوا هناك.
تقريرٌ نفى النظام السوري ما جاء فيه جملة وتفصيلا، حين وصفه رئيس النظام السوري بشار الأسد بأنه مزور وغير ذي مصداقية، الأمر الذي جعل الأمنستي تطالب رسميا بفتح ابواب السجون للرقابة الدولية.
تتابعون في هذه الحلقة كيف اتفق الباحث السياسي عبد المسيح الشامي مع الصحفي وعضو مجموعة العمل من أجل المعتقلين شيار خليل خليل، على وجود أزمة فساد وممارسات غير مقبولة في السجون والقضاء السوري، وبدوره اتفق الصحفي السوري شيار خليل مع السيد عبد المسيح بموضوع الإرهاب القادم من الخارج.
فيما أكد السيد ميشيل شماس محامي المعتقلين السوريين أن تقرير منظمة العفو الدولي وشهادته تصلح لتكون أدلة جنائية ضد النظام السوري في حال رفع دعوى بمحكمة الجنايات الدولية.