سورية على مسافة خطوة من تحقيق السلام

سورية على مسافة خطوة من تحقيق السلام
سوريا في المانشيت | 08 فبراير 2017

تناولت اليوم الصحف العربية و الأجنبية التطورات السياسية و مخرجات أستانة و مدى التزام الدول الضامنة و تطرقت إلى موضوع إعادة إعمار سورية كذلك سلطت الضوء على تقرير منظمة العفو الدولية الصادر بالأمس و الذي وثق ارتكاب إعدامات في سجن صيدنايا.

و عن الموضوع الأخير كتبت القدس العربي اليوم في زاوية الرأي مقالا بعنوان "سوريا: نهاية الإنسانية؟" تناول  تقرير منظمة العفو الدولية الذي تم نشره بالأمس تحت عنوان «سوريا: المسلخ البشري: عمليات الشنق الجماعية والإبادة الممنهجة في سجن صيدنايا بسوريا» و تلفت الصحيفة في المقال الى انه وفي الوقت الذي نُشر فيه هذا التقرير كان وفد من صحافيي العالم، هذه المرّة من بلجيكا، يلتقون بشار الأسد، المسؤول الأول عن الفظاعات المهولة، ليقدّموا، بشكل أو آخر، تسويقاً جديداً له ضمن حملة علاقات عامّة كما لو كان هذا التسويق إسهاما من صحافيي وحكومات العالم في المقتلة السورية.

رأي الصحيفة تمثل أنه وفي كل مرّة تهبط طائرات الصحافيين المدعوّين يصبحون مشاركين في تنظيف وتعطير المسالخ البشرية وتقديم المنبر للرئيس الطاغية ليُدلي بآرائه العجيبة، ومنها، أن انتخابه رئيساً لم يكن له علاقة بأن أباه كان رئيساً.

و عن موضوع إعادة إعمار سوريا نشرت صحيفة ناشيونال إنتيرست مقالا بعنوان"ترامب يوكل مهمة طرد إيران من سوريا لروسيا" أكدت فيه على أن كل الإشارات القادمة من البيت الأبيض تؤكد أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أوكل مهمة طرد إيران وحزب الله من سوريا إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن ترامب سيعطي فرصة للروس من أجل التوصل إلى حل واتفاق نهائي، على أن يشمل القضاء على تنظيم الدولة وتمكين أكراد سوريا.

في ما ترى الصحيفة أن المشكلة الكبرى التي يبدو أنها ستواجه بوتين، هي مشكلة إعمار سوريا وجمع الأموال اللازمة حيث يعتقد الرئيس الروسي أن عملية إعادة إعمار سوريا بعد التوصل إلى الاتفاق النهائي، ستكون بمثابة الجائزة التي سينالها، خاصة أن الإعمار سيكون بمثابة منجم ذهب بالنسبة للاقتصاد الروسي.

وفي إطار نظرية المؤامرة والربيع العربي كتب هارون يحيى في صحيفة البرافدا الروسية مقالا حمل عنوان "سورية على مسافة خطوة واحدة من تحقيق السلام" يرى الكاتب أن الربيع العربي بالنسبة لكثيرين كان نضالاً من أجل الحرية، الا ان  الكثير من الناس في الشرق الأوسط  لم يدركوا أنهم وقعوا ضحية الاستفزاز والتحريض المتعمد، وبرأيه أن القضاء على الديكتاتوريات واعتماد حكومات ديمقراطية يبدو أمراً جذاباً، إلا أن الناس فشلت في إدراك حقيقة أنهم كانوا يسقطون الديكتاتوريات لأن هذا ما تريده وتطلبه قوى،لن تسمح لهم أبدا بالحصول على الديمقراطية.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق