كتبت سماح الحكواتي على صفحتها بالفيسبوك عن ذكرى مجزرة حماة، وقالت:
تلك الدمعة الصغيرة الساخنة في طرف العين، أخفيها بنظاراتي الكبيرة، وأبتسم، وذاك الجرح الغائر في شغاف القلب، والملوحة في حلقي بحر.. تلك حماة في شباط الذاكرة، وفي آلام جيلي من اليتامى، وفي بيوت الإرث الشامخة بانتظار الغياب، هي حارة الوادي، وادي الأرامل، ، وسوق الشجرة، وباص العمال، وجنوب الملعب الشاهد الذي لم ينس، والبياض.. في وحدة القلب بين الحاضر والسوق، وحدة الفقد، تخنق القهر في داخلك مرة ومرتين وثلاثًا، وألفا، غير مصدق أن لك أبا وأماً نجيا في قبو من اقبية المدينة عشية مجزرة، وان أختا لك فتحت عينيها على الدبابة التي وجهت سبطانتها إلى ذاك القبو عشرة أيام متتالية..جزء لم أشهده من حماة المجزرة، ولكن حديث الكبار عنه رسمه في مخيلتي بمثل ما رسم تفاصيل كثيرة... من هنا يجب على كل منا ان يحكي ويحكي، قد نغيب، لكن حكاياتنا ستجد راويا وستسمعها أذن، وستعيش في القلب والذاكرة والروح.
أما مجيدي عبد المجيد، كتب عن لعبة الصراحة التي نالت رواجاً على مواقع التواصل الاجتماعي:
بعض الصديقات والأصدقاء يلي استخدموا رابط او لعبة الصراحة خبروني عن بعض الرسائل يلي وصلتن وكان فيها كمية من كلمات التحرش الجنسي اللفظي الواضح والصريح من ذكور أو يمكن من اناث ، وبعض رسائل فيها حقد من المرسل، هلق هالشي ما كتير مستغرب كون غالبيتنا فرز المجتمعات اللي مليانة عقد و كبت وسواد، بس المستغرب أنو بهامش صراحة بسيط دون معرفة المرسل طلع هالقد ف لو فرضنا ينفلت المجتمع ومن دون ما حدا يعرف مين اللي قباله و بلا رقيب او رادع اشقد ممكن نطلع بلوحة مليانة من البشاعة المكتسبة من حولنا ؟ ؟!!!
ملحوظة : " هالشي بعض من كتير رسايل تانية فيها كمية من الحب والايجابية كبيرة لأن فطرتنا خيرة "
ودمتم صريحيين .