كتبت روزا ياسين حسن على صفحتها بالفيسبوك:
في السنوات الماضية انقلبت الأشياء كالسحر، تغيّرنا كما تغيّر الناس جميعهم، كالسحر كذلك. نشأت علاقات حميمية بأزمان قياسية، وانتهت علاقات كانت حميمية لسنوات بلحظة! تحوّل أقزام إلى عمالقة، وتقلّص عمالقة، طالما كُرّسوا كعمالقة، إلى أقزام! تراجيديات هائلة انكتبت، وتحولت تراجيديات، طالما كُرّست كتراجيديات، إلى مهازل، بلحظة أيضاً! لم يعد أحد منّا كما كان، كأنّا دخلنا في زمن آخر عبر بوابة لا مرئية، ولن يعود أحد منّا كما كان قبلاً، أراد ذلك أم لم يُرد! لقد أصابتنا غواية العصيان، مسّنا السحر بقوته، لحظة التغيير وحلم الحرية، كلّنا، المعارض للنظام والموالي له ومن بينهما، الأبيض والأسود والرمادي والملوّن، كلّنا مسّنا السحر، وسيبقى يلاحقنا كذاكرة ملحّة. لن نعود كما كنا قبلاً، لا يوجد أحد في الدنيا عاد بعد مسّ السحر كما كان قبله.
من رواية "الذين مسّهم السحر"
أما زويا بوستان، فكتبت على صفحتها بالفيسبوك:
لما نزحوا بيت جدي من القنيطرة سكنوا ببيت مهرتك بحي الشيخ محيي الدين أجارو مية ليرة سورية وضل أجارو مية ليرة سورية للألفين، يعني حتى تركوه أهلي
ولما تزوجت... تزوجت ببيت متواضع بالدويلعة ضمن منظومة العشوائيات صغير ومنمنم وطلعت عيوننا لفرشناه من رواتبنا اللي صمدناهن أنا وعلي... فيه ربيت شام وتيم ومنو طلعت طلعتي الأخيرة برات الشام. هدول البيتين بيعنولي أكتر من كل البيوت المرتبة أو غير المرتبة اللي عم أسكنها بالغربة، مو حنين... لأ حب وتعلق وإدمان على ريحة الناس هنيك والباطون المحفر...
أنا نازحة ولاجئة وأفتخر .