ضيف عتم الزنزانة اليوم، الموسيقي، إبراهيم بيرقدار، الناجي من اعتقال لتسع سنوات، في فرع فلسطين وسجن صيدنايا العسكري، يحدثنا عن الموسيقا في السجن.
اعتقل إبراهيم بيرقدار عام 1987 في فرع فلسطين التابع للمخابرات بدمشق، ضمن حملة اعتقالات طالت أغلب أعضاء حزب العمل الشيوعي، اتهم بمناهضة أهداف "ثورة الثامن من آذار"، والانتساب إلى "تنظيم يهدف لقلب كيان الأمة بالعنف" بحسب وصف أجهزة النظام السوري الأمنية.
يقول بيرقدار إن وضع السجون السورية بالسابق، أفضل نسبياً من الآن بقليل، والأمن السوري تعامل بازدواجية واضحة بين معتقلي حزب الأخوان المسلمين وبين حزب العمل الشيوعي، ويضيف :" لن أنسى حادثة انتشار مرض الجرب، حين خلع أكثر من خمسين معتقلاً ثيابهم لدهن أجساد بعضهم بالدواء البسيط المتاح لهم".
بالرغم من مرارة السجن، يضحك بيرقدار حين يذكر البروتوكولات التي وضعوها لضبط عملية تدخين سيجارة واحدة لأكثر من خمسة أشخاص، وصنعهم عوداً أوتاره من "مطاط الجرابات" كما يقول.
كيف تعلم عزف العود في سجن صيدنايا؟
ما الأدوات المستخدمة في صناعة العود؟
كيف نُظمت حفلة تخرج دفعة من طلاب الموسيقى في السجن؟
مما صنع العود في سجن صيدنايا؟
الإجابات عن هذه الأسئلة، والكثير من التفاصيل حول اعتقال إبراهيم في الأفرع الأمنية السورية، وآخر أخبار المعتقلين، تستمعون إليها في الحلقة مع رويدة.
الكلمات المفتاحية