اسئلة الانتقال السياسي في سوريا..

اسئلة الانتقال السياسي في سوريا..
سوريا في المانشيت | 06 فبراير 2017

كتب عبد الله التركماني في موقع جيرون اسئلة الانتقال السياسي في سوريا

يشير إيغال سلطة الاستبداد في الحل الأمني إلى أنّ الانتقال السياسي أضحى حاجة ملحة لسورية، لذلك؛ من المهم محاولة رؤية محتوى ومضامين ومستويات هذا الانتقال وصوغ أسئلته.

فقد عقد الشعب السوري العزم على أن يخرج من حياة العبودية‏‏ التي تخبط في أوحالها وظلماتها أكثر من 40 سنة‏،‏ ويعود حرًا كما ولدته أمهاته‏. فما الذي ينبغي تغييره؟ وما الذي ينبغي الإبقاء عليه؟ وكيف نضمن التطورات المستقبلية؟ وماذا نفعل بالثقافة السلطوية القديمة؟ وهل التغيير يحدث من تلقاء نفسه أم لابد من إدارته؟ وما المدة التي ستستغرقها عملية التحول؟ وهل يمكن لثقافة بكاملها أن تتغير لتحل محلها ثقافة أخرى؟

والسؤال الرئيس هو: كيف يمكن أن يتحقق الانتقال من الاستبداد إلى الديمقراطية في سورية؟ أي كيف يُفكيك النظام الشمولي والدولة الأمنية؟  وكيف يعاد إنتاج النظام السياسي على نحو يؤسس لديمقراطية تشكل أساسًا للتغيير بجميع مستوياته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، بما يفرضه ذلك من إعادة بناء الدولة السورية الحديثة؟

في رأي القدس كتب صاحب المقال تطوّرات جديرة بالانتباه في الأردن

تزامن قصف طائرات أردنية بلا طيار قاعدة تتبع تنظيم «الدولة الإسلامية» في جنوب سوريا أمس مع وجود الملك الأردني عبد الله الثاني في واشنطن وبعد لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يحمل اللقاء بذاته إشارات مهمّة كون العاهل الأردني كان أول زعيم عربيّ يلتقي ترامب بعد استلامه منصب الرئاسة رسميّاً، فهذه الأفضلية تدلّ على تفهّم الإدارة الجديدة لدور الأردن الحسّاس في منطقة شديدة الالتهاب، فيما يشير القصف إلى تموضع سياسيّ وعسكريّ مستجدّ للأردن ضمن التوجّه الأمريكيّ العام والذي يشكّل القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية» بؤرة مركزيّة فيه.
ينتبه تقرير تنشره «القدس العربي» اليوم إلى أن القصف الأردنيّ لم يواجه بتعليق عدائيّ سريع من النظام السوريّ ويفسّره بكونه تغطية من النظام للعملية إذا تمّ عطفها على عودة الإعلام الرسمي الأردني لاستخدام مصطلح «الجيش العربي السوري» بدل «الجيش النظامي»، وأن قوات تنظيم «الدولة» المستهدفة كانت تسيطر على قاعدة انتزعتها من جيش النظام، صار الاستنتاج أن ما حصل كان «شكلاً من أشكال التعاون مع النظام السوري» قابلاً للهضم.

في صحيفة إيزفسيتيا الروسية تحدثت عن تحرير الرقة بمقال :

ترامب يتخلى عن خطة أوباما لتحرير الرقة

أشارت صحيفة "إيزفيستيا" إلى أن واشنطن تنوي النظر بصورة جديدة إلى الحرب ضد الإرهاب في سوريا، والتفكير بالتعاون مع روسيا.

جاء في المقال:

نقلت "واشنطن بوست" عن مصادر لها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض خطة دعم الكرد، التي وضعتها إدارة باراك أوباما من أجل تحرير الرقة، التي تعدُّ عاصمة تنظيم "داعش".

ويتنبأ المحللون بأن خطة ترامب لتحرير معقل الإرهابيين، لا تعتمد على اقتحام المدينة، بل على حصار المسلحين بسيناريو شبيه بسيناريو تحرير الجيش السوري بدعم من روسيا الجزء الشرقي من مدينة حلب.

إن رفض ترامب الالتزام بخطة أوباما في عملية تحرير الرقة يعود إلى أن واشنطن تنوي إجراء مراجعة لعملية مكافحة الإرهاب في سوريا، والتفكير في آفاق التعاون مع روسيا. ويعتقد الخبراء أن إحدى الطرق المحتملة هي فرض طوق حول الرقة.

 

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق