تنوعت الأخبار التي استعرضناها في الأسبوع الماضي و على الرغم من حالة البرود العام في المستجدات على جميع المستويات إلا أن الخبر السوري بقي متصدرا الأخبار في جميع وسائل الإعلام العربية و العالمية .
الخبر الأبرز على الصعيد الإنساني كان إعلان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، استئناف إسقاط الغذاء جوا لمساعدة ما يقارب من مئة الف سوري يعيش في مدينة دير الزور.
أيضا من الأخبار الأبرز كان موضوع التوصل في منطقة وادي بردى إلى اتفاق ما بين فصائل المعارضة و قوات النظام استطاعت بموجبه ورشات الصيانة من دخول منشأة عين الفيجة لإصلاحها من الأضرار التي لحقت بها.
على الصعيد السياسي يبرز الإعلان الروسي عن استعداد موسكو لدراسة إقامة "مناطق آمنة"، في سوريا،و هو المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشرط موافقة النظام السوري على هذه المناطق.
كان لافتا أيضا السجال الذي دار ما بين المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفن ديمستورا و المعارضة حيث نقل عن المبعوث الأممي قوله بأنه سيقوم بنفسه بتحديد أعضاء وفد المعارضة السورية للمشاركة في مفاوضات جنيف في حال فشلها في تشكيله القول الذي رد عليه رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة رياض حجاب و الذي يفيد بأن تحديد وفد المعارضة السورية ليس من اختصاص دي ميستورا، مضيفاً أن أهم ما يجب أن ينشغل به الموفد الأممي هو تحديد أجندة للمفاوضات وفق بيان جنيف 1.