ضيفة عتم الزنزانة لليوم، الشابة وردة الحسين، الناجية من اعتقال دام ثلاثة أشهر في فرع فلسطين التابع للنظام السوري بدمشق، وهي أم لأطفال أيتام، اتهمت أنها "تسعى لإطلاق سراح أختها من سجون النظام".
اعتقلت وردة في شهر تموز عام 2014، مع صديقتها نتيجة كمين نُصب لهما على حاجز منطقة القدم في دمشق، و اقتيدتا إلى فرع فلسطين، وتعرضتا لشتى أنواع التعذيب، سواء حين وصولهما أو خلال التحقيق معهما، حيث وصلتا إلى مرحلة طلبتا من المحقق أن توقعا على كل ما يريد من تهم، كما تؤكد وردة.
تحدثت الشابة عن الوضع الإنساني السيء جداً في مهاجع فرع فلسطين، حيث تعرضت لأمراض جسدية عديدة، موضحة عن سلوكيات إدارة السجن: "لما بنقرب نموت بيجبولنا حبة التهاب".
ووصف أحمد، الناجي من فرع فلسطين، بأن الفرع "جحيم"، مضيفاً:" لا مكان للنوم بسبب الأعداد الكبيرة للمعتقلين، يتعرضون للتعذيب في كافة الأوقات سواء داخل المهجع أو خلال التحقيق، ولا يوجد طعام كافٍ ولا دواء".
كيف كانت مجريات التحقيق مع وردة؟ ماذا عن الوضع الإنساني في فرع فلسطين؟
كيف يتم التعامل مع الأطفال والمسنّين في فرع فلسطين؟
ما التهمة التي وجهت لفتاة عمرها 13 عاماً وكانت في زنزانة وردة؟
كيف أطلق سراح وردة؟
ما وضع الأمهات في السجن؟
ما الذي فاجأ وردة عند إطلاق سراحها؟
الإجابة عن هذه الأسئلة والكثير من التفاصيل حول اعتقال وردة حسين في الأفرع الأمنية السورية، وآخر أخبار المعتقلين، تستمعون لها في الحلقة مع رويدة.