تنوعت المواضيع التي تطرقت اليها الصحف اليوم في الشأن السوري منها تحدث عن المناطق الأمنة التي اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه على انشاءها و منها تناول موضوع وفد المعارضة المشارك في جنيف كما تطرقت أيضا إلى جيش النخبة الذي تم الإعلان عن تعداده بالأمس.
و عن المناطق الآمنة و الطرح الأمريكي الجديد كتب محمد قواص مقالا في صحيفة العرب بعنوان"ماذا تستبطن مناطق ترامب الآمنة في سوريا؟" تناول في مقاله تحفظ روسيا على المقاربة الأميركية التي تنتهك في الشكل قواعد “الوكالة” الممنوحة من إدارة باراك أوباما في الشأن السوري، وتنهي عقد “الاحتكار” الذي تتصرف إدارة الرئيس فلاديمير بوتين على أساسه.و يبين الكاتب أيضا أن تصريحات الرئيس ترامب تلوّح نحو انتزاع تمويل إنشاء هذه المناطق من الصناديق الخليجية، إلا أنه سيكتشف أن دول الخليج تغيرت، وأن تجربتها مع إدارة أوباما ستدفعها للمطالبة باشتراط أن تتناسب أي شراكة مع أي استحقاق دولي مع مصالحها ورؤيتها ومواقفها.
في موضوع آخر كتبت سميرة المسالمة في صحيفة الحياة حمل عنوان" على ماذا ستتفاوض المعارضة مع النظام السوري؟" أكدت فيه على حاجة المعارضة السورية للإسراع في عقد اجتماع عاجل، يضم من لم تستطع موسكو جمعهم على طاولة واحدة، من منصّات المعارضة المختلفة، في الداخل والخارج، للوصول إلى تفاهمات بينهم، قبل الوصول إلى طاولة التفاوض في جنيف مع النظام. و تطلب المسالمة أيضا في المقال من المجتمعين سواء الهيئة التفاوضية أو المنصات المعارضة أن تعلن مبادرتها للانطلاق نحو تفاهمات مشتركة ليس فقط على أسماء من سيفاوض النظام، (وفد المعارضة الواحد)، بل على ماذا سيكون التفاوض مع النظام.
أما صحيفة رأي اليوم في افتتاحيتها التي حملت عنوان"احمد الجربا وجيش، النخبة السوري، هل نحن امام، صحوات سورية، بدعم امريكي؟" فتناولت قوات النخبة التي اعلن عنها أحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض.و التي سيشرف على تدريبها جنرالات امريكيون و تقارب الصحيفة هذه القوات بقوات الصحوات العراقية لتطرح موضوع مصير هذه القوات و احتمالات أن يكون مصيرها مماثلا لمصير قوات الصحوة العراقية التي أسسها الجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس قائد القوات الامريكية اثناء الاحتلال الأمريكي للعراق، بزعامة الشيخ ابو ريشة، الزعيم القبلي المعروف و الذي اغتيل لاحقا.