رزق الله ع أيام الجكر..

رزق الله ع أيام الجكر..
سوشلها | 02 فبراير 2017

كتب كرم نشار على صفحته بالفيسبوك:

عشت حياتي بحلب بمساحة صغيرة بيتقاطع فيها المجتمع المسلم والمسيحي، وولا مرة كان عندي وهم المحبة المتبادلة، بتعرفوها منيح للنغمة: "رومانسية الهلال والصليب"، "عناق الجرس والأذان" شو هل حكي الفاضي.

مع ذلك، بعدني بنصدم لما بشوف كراهية فجة وواضحة و لا لبس فيها. متل لما اكتشفت مثلاً صديق قعدت معه ع نفس المقعد بالمدرسة بيكتب بالصحافة الفرنسية كمواطن فرنسي، بيحذر "وطنه" من استقبال اللاجئين السوريين اللي معقول يجيبوا الإرهاب. أو لما بشوف هلق ناس عم تتناقش ع صفحات فيسبوك، فبقول الواحد للتاني، انه قرار ترامب صائب ولازم يتوسع ليشمل جميع الدول المسلمة.

وبعرف انه هل كراهية الها أسباب ومقدمات، من الإسلام السياسي والسلفي للديكتاتورية وعزلة الناس عن بعضها، يعني ماني متفاجىء هيك على الصعيد العقلاني، بس مع ذلك جارحة يا عمي هل كراهية، جارحة ولإلي شخصياً فيها شي حزين لحد القهر. متل واحد كل عمره بيعرف انه أهل أبوه وأهل أمه ما بيهضموا بعض وبيجاكروا بعض وبعدين استوعب انه لأ، الجماعة قادرين يأذوا بعض بكل سهولة.

ولَك رزق الله ع أيام الجكر مقارنةً بهالأيام.

أيضا، كتبت خلود حدق على صفحتها بالفيسبوك:

منذ أن وجدت و أنا أكره النمطية و التنميط ، في بداية عملي في الإعلام اقترح علي كثيرون الإتجاه نحو مكاتب القنوات الإسلامية كإقرأ و الرسالة و غيرها ، لكني كنت أرفض من احترامي لجميع القنوات ، الا انني لا ارى نفسي في القالب الديني فقط لاني محجبة ، و بالمقابل كنت أكره من يظن أنني لا استطيع أن أكون في مجال السياسة او غيرها فقط لأنني محجبة ، الحجاب هو هوية شخصية و ليست علامة فكرية فارقة .

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق