حلقة اليوم من برنامج "الدنيا وما فيها"، تناقش موضوع المهر وفي حال كان يحمي المرأة أو ثمن لها مع ضيفي الحلقة د ابراهيم عبد الله السلقيني باحث في الفقه الاجتماعي والمحامي عروة السوسي.
يرى الدكتور في الفقه الاجتماعي ابراهيم عبد الله سلقيني أن المهر مهما يكن قليلاُ أو كثيراً يُنسى عند نجاح الزواج، وحكم المهر بالإسلام لكي لا يقوم الزوج بعملية ابتزاز لزوجته نتيجة لضعفها في الحياة، ولكي يفكر ألف مرة قبل النطق بالطلاق .
يضيف سلقيني أن غلاء المهر ليس له ارتباط بالناحية الشرعية، ويؤكد على ضرورة تعلم ثقافة الحوار عند اتخاذ قرار الطلاق وأن لا يكون إلا عندما تصبح الحياة مستحيلة بين الطرفين بالإضافة إلى أن التشريع الإسلامي يحث على تقليل المهور قدر الإمكان مع زيادة الإحساس بمسؤولية الزواج وأهميته، الحياة الزوجية شراكة وليش شركة للبيع والشراء على حد قوله.
ومن الناحية القانونية في تركيا يقول المحامي عروة السوسي أنه لا يوجد مهر في عقد الزواج المادة 202 من القانون المدني التركي تبين أن علاقات الملكية بين الطرفين تخضع للتنظيم بواسطة النظام القانوني بين الزوجين وهذا النظام يطلق عليه نظام المشاركة، وعلى الرغم من ذلك فإن الطرفين لهما الحق في اختيار أي نظام آخر بموجب إبرام اتفاقية قبل الزواج.
ما وضع المهر الذي يكتب وفق الطريقة الاسلامية في تركيا؟
هل المهر يحمي الزوجة عند حدوث الطلاق؟
هل المهر يمنع الطلاق؟
الإجابة على هذي الأسئلة والمزيد من آراء الضيوف حول هذا الموضوع، تعرفونه في حلقة اليوم، مع رويدة