كتبت لينا عطفة على صفحتها بالفيسبوك:
بوست علمي للتفكهة
لطالما كانت الأسود متربعة على عرش الضواري بلا منازع.. لكن حين تفتش في خبايا عالمها تعرف أنها حيوانات كسولة، وقحة، تعتمد على السرقة والجيَف بنسبة تفوق الستين بالمئة من غذائها.. عدا عن أنها تعتمد على الإناث في الصيد ليتقدم الذكر ويكون أول من يأكل ويشبع من الطريدة، بينما الضباع صاحبة الفك الأقوى فتشكل الطرائد التي تصطادها بنفسها نسبة تسعين بالمئة من غذائها، أنثى قائدة تحكم القطيع.. الأولوية للصغار ثم الإناث.. إضافة إلى أن جماعات الضباع تشكل رعباً حقيقيا حتى للأسود..
لكن من قال أن المظهر بأبعاده لا يهم، لأجل الفارق الشاسع في الاعتماد على النفس كان يجب أن تكون اللبدة تحيط عنق الضبع العريضة، لكن مع ذلك لن يستطيع أحد أن يقنع هذا العالم أن الأسود قمّامة أكثر من الضباع بكثير.
أما قاسم يوسف كتب على صفحته بالفيسبوك:
في ما مضى من عمر الأزمة السورية، ترددتْ أكثر من مرة، عبارة "تأهيل" النظام السوري للرحيل، وتأهيل المعارضة السورية للحكم. الآن يبدو أن الفكرة تكتسب زخماً جدياً، برغم أن أحداً لا يستبعد أن يكون الخداع متبادلاً بين بوتين وترامب، وأن يكون السوريون على موعد جديد مع العذاب.