فراس فياض : "عملية تصوير الفيلم بحد ذاتها فيلم"

فراس فياض : "عملية تصوير الفيلم بحد ذاتها فيلم"

ضيف "فنجان قهوه" لليوم المخرج السينمائي "فراس فياض"، الذي حصل فيلمه الوثائقي "آخر الرجال في حلب" على الجائزة الكبرى في فئة الافلام الوثائقية العالمية بمهرجان "سندانس"، وترشح خلال المهرجان فيلمان سوريان آخران، الأول "مدينة الأشباح"، والثاني "صرخات استغاثة".

و"آخر الرجال في حلب"، تم تصويره في مدينة حلب، يرصد حياة ثلاثة متطوعين من الدفاع المدني، في ظل قصف طيران النظام وحليفه الروسي والمعارك التي جرت هناك، ويتابع الفيلم حياة أبطاله وعملهم الانساني، وتم تصويره بطريقة سينما الواقع ولا يوجد مقابلات أو تعليق صوتي إنما حوارات بين الشخصيات الثلاث وما يجري معهم.

يقول فياض:"رسالة الفيلم لكل الأحزاب السياسية والمسؤولين، ليفكروا بشكل جدي وجيد باتجاه قرارتهم السياسية التي تدعو للكراهية والتفرقة والعنصرية، كالقرار غير المسؤول الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحق بعض الدول العربية ومنها سوريا، والتي لن تفيد سوى بزرع الكراهية على عكس ماقاله بأنه لن يستضيف إلا الأشخاص الذين يحبون أمريكا".

وتحدث المخرج السوري عن فترة تصوير الفيلم، والتي استغرقت أكثر من عامين، موضحاً الصعوبات أثناء العمل، بسبب بعد المسافات بينه وبين فريق التصوير، إلا أنهم كانوا يجتمعون بشكل يومي للنقاش حول الفيلم وآلية التصوير والمحاولة بشكل دائم لتوسعة خيالهم، وتكون البوصلة والموجه هو الحقيقة والواقع على حد قوله.

وعن فكرة الفيلم يوضح فياض:" من الفيديوهات التي ألهمتني لأن أقوم بهذا الفيلم هو فيديو إنقاذ الطفل المعجرة عندما يسحبه المنقذ خالد حرح من تحت الأنقاض، مع العلم بأن الفكرة بدأت تروادني أثناء فترة اعتقالي لدى النظام السوري والتعذيب الذي يتعرض له الأطباء والمسعفون فقط لقيامهم بواجبهم الانساني كإسعاف مصاب أو مداواة جريح، سواءً كان موالياً أو معارضاً".

تابع المزيد: "قمر على سكايب".. يحصد جائزة التميز في مهرجان هوليوود

جائزة "سندانس"، إحدى أكبر الجوائز عالمياً المختصة بالأفلام الوثائقية، وسبق لفيلم العودة إلى حمص للمخرج طلال ديركي الحصول عليها في عام 2014. 

المزيد من التفاصيل حول تجربة فياض ومركز حلب الإعلامي، والصعوبات التي واجهوها لإنتاج الفيلم، تعرفونه مع مهدي الناصر وضيفه المخرج السوري فراس فياض.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق