الأزمة السورية والحل الروسي ..

الأزمة السورية والحل الروسي ..
سوريا في المانشيت | 30 يناير 2017

كتب الدكتور رضوان السيد في صحيفة الأتحاد  

"دعت روسيا وتركيا السوريين المسلحين وممثلي النظام إلى أستانا بجمهورية كازاخستان. وكانت مهمة الاجتماع تثبيت وقف إطلاق النار. وقد تحول الاجتماع إلى توسط الطرف الروسي بين إيران وتركيا على ذاك الوقف للنار وآلياته. إذ وقف النار في الأصل تمَّ بين الروس والأتراك وبضمانتهما. لكنّ أهل الفيتو أو القدرة عليه هم الإيرانيون وقوات النظام السوري. لذا كان لا بد لوقف القتال من الحصول على موافقة الإيرانيين وبشروطهم. ولذلك ازدادت التنازلات التركية في شمال سوريا إلى حدّ إمكان دخول قوات النظام إلى بلدة الباب، بدلاً من قوات «درع الفرات» المدعومة تركياً، أو إلى جانبها! والشائع الآن أنّ «داعش» ربما ينسحب من الباب لصالح قوات النظام، كما فعل في مواطن كثيرة، للإضرار بتركيا وقوات «الجيش الحر» المتحالفة معها. وهكذا لا يزال وقف النار رهينة لدى النظام السوري وإيران. وأتوقع استمرار القضم في وادي بردى والغوطة وجوبر وغيرها، إضافةً إلى الهجمات التي يعتزم النظام و«حزب الله» شنَّها في الجبهة الجنوبية (درعا) بعد التوافق فيما يبدو مع الحكومة الأردنية ".                  

عشرة أيام هزّت العالم 

غسان شربل كتب في الشرق الاوسط

"أغلب الظن أن فلاديمير بوتين يشعر بالغيرة وبقدر من القلق. أنفق سنوات وارتكب مجازفات ليسرق الأضواء ويحسن صورته وصورة بلاده. ضم القرم. زعزع استقرار أوكرانيا. تدخل عسكريا وأنقذ نظام الرئيس بشار الأسد. احتل الشاشات وبدا بمثابة المعبر الإلزامي لترتيب الحلول الإقليمية والدولية.
صحيح أن دونالد ترمب لا يخفي رغبته في العمل معه خصوصا ضد تنظيم داعش. لكن ترمب يريد أيضا إنهاء عهد أميركا المترددة الذي تكرس في عهد باراك أوباما. وبوتين يعرف معنى شعار «أميركا أولا» الذي يشكل اليوم هاجس الرجل المقيم في المكتب البيضاوي. ترمب يريد أميركا قوية ومزدهرة وناجحة. وبوتين يعرف أن استعادة أميركا صورة الدولة الأقوى والأنجح تعني إحباط الانقلاب الذي يقوده منذ سنوات. أميركا المسلحة بنموذج ناجح هي التي دمرت الاتحاد السوفياتي ودفعته إلى المتحف.

في صحيفة إيزفسيتيا

بعد "الجهاد".. سوريا ينتظرها الطوفان

جاء في مقال الصحيفة:

باشر مسلحو "داعش"، في محاولة منهم لوقف تقدم الهجوم الكردي–العربي على الرقة، عملية لإغراق الأراضي المحيطة بالمدينة، حيث يستخدمون مياه بحيرة الأسد الاصطناعية لهذا الغرض. وبحسب رأي الخبراء، يأمل المسلحون بهذه الطريقة بكسب الوقت ليتمكنوا من الانسحاب إلى دير الزور، التي قد تصبح عاصمة "الخلافة" الجديدة.

وقد فتح المسلحون ثلاث بوابات من مجموع ثماني بوابات في سد الفرات مخصصة لتصريف فائض المياه في البحيرة. لقد فعلوا هذا آملين بخلق فيضان في المنطقة لوقف التقدم السريع لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تقترب، بدعم جوي من طائرات التحالف الدولي، بسرعة من مدينة الرقة.

وقال اللواء تركي حسن لـ "إيزفيستيا" إن المسلحين ليسوا بحاجة إلى تفجير السد، إذ يكفي فتح بوابات السد الثماني، ليخلقوا موجة عالية كبيرة يمكنها إغراق الرقة ودير الزور والبو كمال والقائم والرمادي، وهذا سيؤدي إلى تشريد مئات ألوف المواطنين في سوريا والعراق.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق