"أحرار الشام" وجبهة النصرة خصام بعد وفاق في إدلب، أدى إلى تشكيل هيئة تحرير الشام التي تضم فصائل إلى جانب جبهة فتح الشام (النصرة سابقا)، موضوع يطرح أسئلة جديدة من قبيل هل بدأت الحرب على النصرة، هل تحالفت الفصائل مع موسكو، أم أنها قرأت الواقع السياسي الموازي لواقع عسكري سيء بالنسبة لها، وهل حان وقت فصل المعتدلة عن المتطرفة كما نسمع منذ سنة ونصف.
تتابعون في الحلقة كيف كشف المقدم فارس بيوش قائد الفرقة الشمالية في "الجيش الحر"، الذي حضر اجتماعات أستنا، عن الزمان والمكان المناسبين لإعلان المعارضة عن فك ارتباطها بجبهة النصرة.
السيد أحمد الرمح الباحث الذي يكتب فـي إصـلاح الفكر الديني، وهو عضو المنتدى العالمي للإسلام الديمقراطي، تحدث عن تجربته مع الجماعات الإسلامية في الرقة، و اتهم جبهة النصرة وغيرها بسرقة ثورة السوريين، وفي أخذ ورد مع الدكتور أسامة الملوحي رئيس هيئة الإنقاذ السورية الذي دافع عن وحدة النصرة مع بعض الفصائل، طلب منه أن يسأل قادة هيئة تحرير الشام إذا كانوا جاهزين للقبول بدولة الحرية والعدالة الاجتماعية، إذا كان دمهم فيما بينهم حلال، فكيف نأتمنهم على السوريين.
الدكتور أسامة الملوحي قال أنه يمكن أن تقبل النصرة بصناديق انتخابات ديمقراطية من منطلق لا إكراه في الدين، وأن الصناديق لا تتعارض مع الشرع الإسلامي.
وكيف رد السيد إياد شربجي الصحفي والكاتب سوري حين قال: أن هذه الجماعات لا ترضى أصلا بكلمة "سوريا".