في حصاد الأسبوع الماضي تناولنا الاجتماعات السورية السورية في العاصمة الكازاخستناية أستانة، حيث وصل بداية وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة مساعد الخارجية للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري، للمشاركة في الاجتماعات والتشاور مع وفدي روسيا وتركيا، ومن ثم وصل المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ليتبعهم الوفود الممثلة عن النظام و المعارضة السوريين.
الأسبوع الماضي أيضا وصل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض بصفته الرئيس الـ45 للولايات المتحدة الأميركية،وما إن استلم ترامب مهامه كرئيس حتى أعلن أنه سيقيم "مناطق آمنة" في سوريا لحماية الأشخاص الفارين من العنف هناك.
ميدانيا هاجمت جبهة جبهة فتح الشام معسكرات و مواقع تابعة لفصائل من الجيش الحر و حركة أحرار الشام في كل من ريفي حلب و إدلب لاحقا أعلنت خمسة فصائل معارضة بارزة في الشمال السوري، انضمامها إلى "حركة أحرار الشام الإسلامية"، وذلك بعد الهجوم الكبير الذي تعرضت له من قبل جبهة فتح الشام
انسانيا:أكدت منظمة اليونيسكو للتربية و الثقافة و العلوم التابعة للأمم المتحدة تدمير التترابليون وواجهة المسرح الروماني في مدينة تدمر السورية على يد تنظيم الدولة الإسلامية بجريمة الحرب الجديدة.
كذلك أعلنت سبع منظمات عاملة في منطقة وادي بردى المحاصرة، بريف دمشق الغربي، المنطقة منكوبة، كما وجّهت نداء استغاثة، لإنقاذ نحو 80 ألف مدني.