سوريا… بالجملة والمفرق

سوريا… بالجملة والمفرق
سوريا في المانشيت | 25 يناير 2017

عادت اليوم الصحف اليوم لترصد الإجتماعات السورية السورية التي عقدت في العاصمة الكازاخستنانية أستانة، و تناولت المقالات الطروحات التي تم مناقشتها، و منجزات و خيبات الإجتماعات .

 و تحت عنوان " سوريا… بالجملة والمفرق" كتب خيرالله خيرالله، في صحيفة العرب اللندنية، أن العلاقة بين ادارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و تركيا هي علاقة عميقة، كما وصف العلاقة مع إسرائيل بالقوية . و أكد خيرالله على أن موسكو لم تقدم على أي خطوة في سوريا من دون التشاور مع تل أبيب، و هو ما دفع طهران إلى حضور لقاءات أستانة لتأكيد أنّها لاعب أساسي في سوريا حسب رأيه.

و في نفس سياق أستانة، أكد ابراهيم حميدي في مقاله المنشور في صحيفة الحياة اللندنية ، اليوم عن نجاح روسيا بالتعاون مع تركيا وإيران، في تاسيس مرجعية سياسية جديدة ، وضحت في اصدار بيان نعى ضمناً «بيان جنيف» ، ونعى معه المرحلة الانتقالية .
و حسب الكاتب فان السياسة الجديدة و التي تبلورت في بيان مؤتمر استانة ، سيتم اعتمادها في جلسات جنيف المرتقبة في الثامن من شهر شباط المقبل و تحديدا القرار 2254 الخاص بوقف الاعمال العدائية .
و على خلاف المقالين السابقين ، الكاتب صياح عزام في صحيفة الوطن المحلية، و تحت عنوان "اجتماع «أستانة».. مطبات وأفخاخ.. لكنه يبقى مهماً" شن الكاتب هجوماً على وفد فصائل المعارضة المشارك في الاجتماعات مشككا بنواياها .
و تسائل عزام ، في مقاله : كيف يمكن لائتلاف أنشأته السعودية وقطر، وطالب بالتدخل العسكري في سورية، وذهب أكثر من شخص من قياداته إلى إسرائيل أن يكون وطنياً؟! وكيف يمكن لمن يدافع عن جبهة النصرة المصنفة بقرار دولي أنها إرهابية، وعن جريمة قطع المياه عن مدينة دمشق وريفها أن يكون وطنياً؟! و يخرج عزام بنتيجة مفادها أنه من الصعب تعليق آمال كبيرة على نتائج اجتماع أستانة ، معتبرا إياه أشبه بمحطة تكتيكية ستستعمله بعض الأطراف لتحسين ظروف التفاوض اللاحق في جنيف.
 
لمتابعة المقالات التي اخترناها لحلقة اليوم يمكنكم الاستماع الى هذه الحلقة .
 
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق