كتب بسام الأحمد على صفحته بالفيسبوك:
إخراج القضايا السوريّة الكبيرة من البازار السياسي أمر ضروري وأساسي خاصة في حالات عدم جلوس جميع الأطراف السورية على الطاولة، قضيّة جميع المعتقلين مثلاً، العدالة الانتقالية والمحاسبة وغيرها .. سورنة هذه القضايا وإبعاد شبح الاتجار بها سياسياً سوف يحقق على الأقل الحد الأدنى من العدالة لجميع الضحايا .. جميعهم وكلّهم دون استثناء.
أما رافع عبارة فكتب على صفحته بالفيسبوك:
بعض المنظرين الذين يراقبون الحرب من وراء البحار من أمريكا من أوربا وغيرها، أولئك الفيسبوكيون القابعون خلف المحيطات وهم يحملون قناصات الدم من وراء الشاشات إلا يخجلوا أو يستحوا من أنفسهم عندما يضعوا شروطا لوقف الحرب ويزاودوا على السوريين وهم الهاربون واستغرب أيضا عندما أرى أحدهم يرقص طربا عند وقوع اي ضحية في البلد.
يريدون أن يظهروا انهم مهمين جدا ولكن على حساب مئات الآلاف من القتلى، مئات الآلاف من المعتقلين، عشرات الملايين من المهجرين، ألم يلاحظوا ما يحدث في مخيمات النزوح في كل مكان..
هل حدث هذا في التاريخ ؟
هل وصلت الأنانية إلى هذه الدرجة خلال التاريخ؟
والله بس بدي افهم شو بدهم ما عم أفهم ...
بس المفروض كل واحد خارج البلد لايزأود على احد .. عندما يتذكر كيف هرب وترك المستضعفين خلفه.
أوقفوا القتل في سورية...
انقذوا ما تبقى من سورية...
بكفي قتل ...بكفي اعتقال...بكفي تهجير ...