اتفاق استانا.. السلام يؤجل المحاكم الدولية!

اتفاق استانا..  السلام يؤجل المحاكم الدولية!
سياميديا | 22 يناير 2017

فقط حين هزمت ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية تم تقديم القادة الألمان إلى المحاكمة، بينما لم تحاكم أمريكا المنتصرة بقنبلتين ذريتين، قضت على مدن هيروشيما وناكازاكي، فكيف هي ملامح العدالة في مواجهة كل من ارتكب انتهاكات بحق السوريين. 

تتابعون في الحلقة كيف كشف القاضي والمستشار حسين حمادة، عن صلاحيات النائب العام في محكمة الجنايات الدولية حول إمكانيته بدء تحقيق بمعزل عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن.  

وانتقاد المعارض حبيب صالح للتمثيل العسكري للمعارضة السورية في العاصمة الكازاخية أستانا، وتخوفه من تقديم تنازلات بسبب قلة خبرتهم السياسية والقانونية، متوقعا أنه في حال تم توقيع اتفاق ما بين "العسكر" فإن العدالة ستكون آخر ما يمكن التفكير فيه. 

العميد ابراهيم جباوي ورغم تحدثه عن إمكانية التضحية بمبدأ العدالة الانتقالية مقابل وقف الدم السوري وانتقال سياسي معين، إلا أنه طمأن حبيب صالح بأن المفاوضين المعارضين لن يفرطوا بأهداف "الثورة السورية".

 

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق