كتب محمد العطار على صفحته بالفيسبوك:
في العشاء الذي دعتنا إليه صديقة، وهي "قيمة فنية" مرموقة، حفلت السهرة بنقاشات سياسية مُركبة، حول مآلات حركات اليسار الشعبي من اليونان إلى إسبانيا، وحول عالم ترامب الجديد، وصعود اليمين الساحق، وحظوظ ميركل. النقاش المعقد، الذي تم فيه استحضار مقولات ومصطلحات لم أسمع بنصفها، ودار بين إحدى أهم شُّراح غرامشي المعاصرين، وأخر عالم بالأنتربولجيا السياسية، وبرفسورة تقدم بحث في علاقة السي أي أيه بتمليع الفن المعاصر، وآخرين لا يقلون شأناً....وحدها سوريا، كانت تمر خجولة على هذا الحديث الشيق. كلما ذُكرت يعم الصمت، وينشغل المتحدثون بتأمل كؤوسهم أو بالنظر إلى هواتفهم، أو يدلون بهمهمة مقتضبة، ثم يكملون تفكيك العالم بأسره، وتقديم حل لمعضلاته...وحدها سوريا بدت كئيبة، ذكرها ثقيل ويُحرج الحاضرين. بدت سوريا مثلي أنا وصديقي السوري الآخر، غريبة عن هذا العالم....بعيدة عنه...كم يودون أن تختفي فقط.....أن نختفي .....فيعود النضال من أجل هذا العالم البائس مفهوماً ومريحاً
كتب معاوية الخضر على صفحته بالفيسبوك:
فقط أبناء ديرالزور المتواجدين في مخيم سليمان شاه في تل أبيض من خرجوا بمظاهرة ضد قرار تبديل الخيم بخيم صغيرة شفافة لا تكفي ثلاثة أشخاص فيما أخذ أبناء المحافظات الأخرى وضع الصامت .
بعد خروج المظاهرة توقفت إدارة المخيم عن هدم الخيم القديمة و مجيء والي اورفا و طلب مؤازرة من الجندرمة ليقول أن القرار سينفذ بالقوة .
#ديرالزور
#على ضفتي الموت
الشبكات الإعلامية التي تنقل ألم محافظة ديرالزور كذلك أخذوا وضع الصامت ممن يحدث في لأهالي ديرالزور في مخيم سليمان شاه.