كتبت الصحفية زينة ارحيم على صفحتها بالفيسبوك:
ما بفهم ليش بتم اعتبار المصاري اللي بيكسبها الصحفي من شغله مدعاة "للتشكيك فيه" وللضرب بمصداقيته وحتى منية من عالم ما بتقراله او بتسمعله حتى!!
"اديش اخد حق هاد الحكي؟" "مين دافعلك لتقول هيك" "اديش رواتبن أصلا؟" "ليش ما اضربوا لما بني أدم نشر عندن مادة مسيئة وهلا أضربوا ع المصاري"!
وكأنوا الصحفي المفروض يصلي وينزل عليه مطر الراتب ليعيش! خيي الصحفي شغلته يكتب ويعد تقارير متل ما شغلتك تكسر حطب أو تعمل حسابات مالية او تترجم مواد وتاخد اجرتك على عدد كلماتك، شغل هاد وأكل عيش ومافي شي بخجّل فيه إطلاقاً.. وحقه الصحفي يضل يطالب بترفيعات متلو متل أي كائن عامل بالعالم ويكون اله حقوق ونقابة سعرو بسعر عامل النظافة والمهندس والوزير.
أكيد مو مبرر لحدا يكتب مواد صفرا ويأذي ويشتغل بروبوغاندا ليعيش فقط، بس يعني اذا انا معارضة وبنشر بموقع معارض بيتوافق مع مبادئى مو يعني بندر دافعلي..
مع حقوق الصحافيين المالية والمعنوية والقانونية وين ماكان وبأي مكان...
بي اس: انا ماني عايشة حالياً من شغلي الصحفي وبنشر بمدونتي بدون ما ادفعلي مصاري (يبعتلي حمة).
المزيد مما كتبه السوريون من منشورات على الفيسبوك في فقرة سوشلها.