بعد تصريح رئيس النظام السوري بشار الأسد لوسائل إعلام فرنسيّة حول استعداده للتفاوض على منصب الرئاسة، ومشترطا أن يكون ذلك منسجماً مع آليات الدستور القائم، فإن الحديث بات يدور حول جدية سياسية يحملها هذا التصريح، في ظرفٍ صعب على المعارضة السياسية _تلك التي تتبنى مطلب رحيل الأسد عن السلطة_ ، وهذا ما يطرح أسئلة حول لزوم مناقشة مستقبل هذه المعارضة أيضا، كيف يقدّم كل من النظام السوري والمعارضة التنازلات السياسية، وهل سر نجاح كل منهما ثباته على موقفه؟!
كيف أجاب الدكتور يحيى العريضي أحد مستشاري الهيئة العليا للمفاوضات السورية على دعوة الدكتور عماد الدين حرموني الأستاذ والخبير في الجغرافيا السياسية من باريس حين قال أن على المعارضة أن تحاور إيران.
.وما هي الشروط والظروف التي تحدث عنها محمود الحمزة الدكتور وبروفسور الرياضيات المقيم في موسكو لكي يؤيد انتخابات رئاسية في سوريا.